الأحد 23 شباط 2025
الحدث الإسرائيلي
ذكر موقع والا العبري أنه لأول مرة منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، تستعد قوة دبابات من الكتيبة 188 للمشاركة في العملية العسكرية للاحتلال في جنين. وانضم إلى قوة الدبابات قوات من كتيبة "الناحال" ووحدة "دوفدوفان" التي بدأت بالتحرك في المنطقة.
وقال وزير جيش الاحتلال يسرائيل غانتس: "محاولات الهجوم الخطيرة في بات يام لن ترهبنا، نحن في حرب مع "الإرهاب" الإسلامي المتطرف وسننتصر، هنا وفي غزة وفي كل مكان".
وأضاف: "لقد أمرت الجيش بتعزيز الأنشطة في الضفة الغربية حتى القضاء على المقاومين، وأحذر الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية، نحن نراقبكم وسنطارد ونقضي على كل من يشارك في المقاومة".
وفقًا لمصدر أمني إسرائيلي صرح لموقع والا، فإن العبوات التي انفجرت في الساعة 21:00 في الحافلات في مستوطنة بات يام "كانت مخصصة للتفجير في الصباح وقتل المئات". وتقوم أذرع أمن الاحتلال بفحص فرضيات تشير إلى أنها قد تكون جزءًا من بنية كبيرة للمقاومة بالضفة.
وأشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك يشاركان في التحقيق في انفجار العبوات في مستوطنة بات يام. وقال الجيش: "استمرارًا لتقييم الوضع، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي تصعيد الأنشطة في الضفة، وستتركز وفقًا للنتائج الاستخباراتية". وأضاف: "في نفس الوقت، أغلق الجيش مداخل في بعض المناطق في الضفة بناءً على ذلك".
وقد وجه وزير جيش الاحتلال كاتس، جيش الاحتلال الإسرائيلي للاستعداد للبقاء طويل الأمد في المخيمات بالضفة الغربية، وقال: "لن نسمح بعودة السكان النازحين للمخيمات".
وأضاف: "لن نعود إلى الواقع الذي كان في الماضي. سنستمر في النشاط في المخيمات لتفكيك الكتائب والبنى التحتية للإسلاميين التي تم بناؤها، وتسليحها، وتمويلها، وتدريبها من قبل المحور الإيراني في محاولة لإنشاء جبهة شرقية ضد مستوطنات الضفة ومنطقة التماس".
