الحدث العربي الدولي
قررت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس ايد" تسريح 1600 موظف داخل الولايات المتحدة، مع وضع بقية العاملين عالميا في إجازة إدارية، غداة قرار الرئيس دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية مدة 90 يوما. تنتقد الأوساط اليمينية الوكالة منذ زمن باعتبارها "تبذيرا للمال". وسيحتفظ "الموظفون الأساسيون" فقط بوظائفهم لإدارة بعض البرامج الحاسمة.
قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس ايد" الأحد، إنها سرحت نحو 1600 من موظفيها في الولايات المتحدة، ووضعت سائر أفراد قوتها العاملة العالمية في إجازة إدارية، باستثناء أولئك المكلفين بوظائف "حاسمة".
ويأتي هذا التحرك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية مدة ثلاثة أشهر فور عودته إلى البيت الأبيض.
وكانت "يو إس ايد" قد أوردت على موقعها الإلكتروني أنها باشرت إجراءات تخفيض القوى العاملة في الداخل الأمريكي، معولة على بقاء "الموظفين المعينين الأساسيين" فقط في مناصبهم.
اقرأ أيضاعزم ترامب إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية يهدد القوة الناعمة لواشنطن وينذر بتفاقم الأزمات الإنسانية
وتدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في حوالى 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم.
وينظر إليها على أنها مكون حيوي للقوة الناعمة للولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع منافسيها بما في ذلك الصين.
وتعالت الانتقادات من الدوائر الجمهورية اليمينية حيال الوكالة، معتبرة نشاطها "إهدارا" للأموال العامة في الخارج.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إنها ستُخطر الأحد "الموظفين المعينين الأساسيين" الذين يجب أن يبقوا في مناصبهم، دون تحديد عددهم.
وستمول الوكالة تكاليف إعادة موظفيها المنتشرين في الخارج وتضمن حصول الموظفين على الموارد الدبلوماسية حتى عودتهم إلى الولايات المتحدة.