الحدث الفلسطيني
أكدت حركة حماس في بيان لها أن شعبنا الفلسطيني استقبل اليوم ستمائة من أسرانا الأبطال، بعد مماطلة الاحتلال في تنفيذ التزاماته بالإفراج عنهم، إلى جانب عدد من الأسرى من أطفالنا ونسائنا في سجون الاحتلال الفاشي.
وأوضحت الحركة أنه تم فرض التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال، وذلك لمنع الاحتلال من مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق.
وأشارت حماس إلى أن محاولات الاحتلال لتعطيل عملية الإفراج عن الأسرى قد باءت بالفشل، وذلك بفضل إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر الذين لعبوا دورًا حاسمًا في الضغط على الاحتلال.
كما أكدت الحركة أنها قطعت الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، وأنه لم يعد أمامه سوى البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجددت حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكافة حيثياته وبنوده، مؤكدة استعدادها للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي هذا السياق، شددت الحركة على أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط. وأضافت أنه إذا حاول نتنياهو وحكومته التراجع عن الاتفاق أو عرقلته، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم.
وفي ختام بيانها، طالبت الحركة الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه، مؤكدة أن بعض دول العالم يجب أن تتوقف عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلق بالأسرى الصهاينة دون ذكر أسرانا وما يتعرضون له من تنكيل.