الحدث الإسرائيلي
في ظهور علني له في الولايات المتحدة في وقت متأخر من الليلة الماضية، علّق وزير جيش الاحتلال السابق، يوآف غالانت، على المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، حيث أكد أن إسرائيل ستخطئ إذا استأنفت القتال من أجل القضاء على حماس قبل إعادة الأسرى. وقال غالانت: "هناك أمر بإعادة الأسرى من أجل تحقيق أهداف الحرب. أنا آخر من يعارض تدمير حماس تمامًا، ولكن إذا دمرنا حماس قبل إعادة الأسرى، ببساطة لن يكون لدينا أسرى لإعادتهم".
وأضاف غالانت: "هذا هو الهدف من الحرب، بالإضافة إلى القيمة الأخلاقية"، مشيرًا إلى أن الهدف الأول يجب أن يكون إعادة الأسرى، ثم متابعة تدمير حماس حتى القضاء عليها بالكامل.
وتابع: "حتى وإن كانت إسرائيل لا ترغب في القتال مع حماس إلى الأبد، فإننا سنضطر لذلك لفترة طويلة. احتللنا الضفة الغربية عام 1967، وقاتلنا هناك في عملية 'السور الواقي' عام 2002، وما زلنا نقاتل في مخيمات اللاجئين يوميًا. سنواصل القتال لأن هذه هي حقيقة الشرق الأوسط، وسنصمد طالما نحن أقوياء وعازمون على تنفيذ مهمتنا وحماية الإسرائيليين".
كما أعاد غالانت تأكيد دعوته لتشكيل لجنة تحقيق رسمية، قائلاً: "في النهاية، سيحدث ذلك، السؤال هو كم من الوقت سيستغرق. الأمر الأكثر أهمية هو كيف نمنع تكرار حدث مشابه لما حدث في 7 أكتوبر في المستقبل.
وللقيام بذلك، يجب علينا استخلاص الدروس. وللاستخلاص الفعلي للدروس، يجب إجراء تحقيق شامل في سلوك إسرائيل. والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال لجنة تحقيق وطنية".
فيما يتعلق بيوم 7 أكتوبر، قال غالانت: "كنت متأثراً ولم يتم إيقاظي"، مشيرًا إلى أنه لم يتلقَّ اتصالًا للاستيقاظ في صباح ذلك اليوم.
وأضاف: "هذا ليس ندمًا، بل إحباط. والإحباط نابع من حقيقة أن القدرة على التأثير في الوضع كانت موجودة فقط بضع ساعات قبل حدوثه. بعد وقوع الحدث، أصبح كل شيء بيد القادة والجنود في الميدان.