الخميس  06 آذار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استنتاجات إسرائيلية حول 7 أكتوبر: فلينكمان ضحية تدريبات حماس "التضليلية"

2025-03-06 09:59:00 AM
استنتاجات إسرائيلية حول 7 أكتوبر: فلينكمان ضحية تدريبات حماس
مقاومون من كتائب القسام - أرشيفية

ترجمة الحدث

الاستنتاجات الأخيرة في تحقيقات جيش الاحتلال في أحداث 7 أكتوبر، تكشف أن الفشل والمفاجأة كانت أكثر خطورة في 7 أكتوبر مما كانت عليه في حرب تشرين 1973 التي اندلعت قبل 50 عامًا.

 في ذلك الوقت (1973) كانت "إسرائيل" قد تلقت تحذيرًا من الحرب المفاجئة من عدة جيوش الدول العربية، وتمت مناقشة ما إذا كان يجب تجنيد قوات احتياط، وكانت هناك معلومات مؤكدة لدى شعبة الاستخبارات العسكرية.

في 7 أكتوبر، لم يكن هناك أحد في "إسرائيل" رأى أو حدد أي علامة على الاستعداد لهذا الحدث، الذي كان من الممكن أن ينتج تحذيرًا استخباريًا حتى ولو بسيطًا. كانت المفاجأة مطلقة، بعد تضليل استراتيجي استمر سنوات، وخداع عملياتي وتكتيكي طوال الليلة التي سبقت الطوفان، كما أكد أحد التحقيقات الرئيسية. لم تتم أي مناقشة مسبقة حول ما إذا كان يجب تجنيد الاحتياط.

جيش الاحتلال الإسرائيلي أن موضوع الخداع لا يزال قيد التحقيق، لكن معظم العلامات تشير حتى الآن إلى أن حماس استخدمت عدة خدع بنجاح على عدة مستويات، مما أوقع "إسرائيل" في الفخ. في مناقشة سرية في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال في 27 يوليو 2022 برئاسة رئيس قسم العمليات آنذاك، يارون فينكلمان، الذي كان في يوم الهجوم قائد القيادة الجنوبية، وجه بالاستعداد لحرب مع حماس وفقًا لخطة "جدار أريحا"  لكن لم يتم اتخاذ أي خطوة.

في تلك المناقشة، استنتج فينكلمان أن حماس ستتمكن من مفاجأة جيش الاحتلال من خلال التضليل بإجراء تدريبات تتحول لهجوم، أو بسبب تقدير خاطئ مفاده أن استعدادات حماس هي جزء من حالة تأهب استعدادًا لهجوم إسرائيلي. 

في الساعات التي سبقت الطوفان، وقع فينكلمان نفسه ضحية لتلك التدريبات الخادعة التي حذر منها في منصبه السابق، وقدّم في اتصال هاتفي في الساعة 3:00 صباحًا نفس الفرضيتين بشأن رفع حالة التأهب لدى حماس.