الحدث الاقتصادي
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران.
وبالتزامن، أكد متحدث باسم الوزارة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
كما أضاف في بيان اليوم الأحد أن "حملة أقصى الضغوط التي تمارسها إدارة ترامب تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية".
كذلك أكد أن تلك الحملة تهدف إلى "منع إيران من دعم الجماعات الإرهابية"، وفق تعبيره.
وتابع قائلا "نحث الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس قد قالت يوم السبت إن الولايات المتحدة تراجع جميع الإعفاءات القائمة من العقوبات التي توفر لإيران أي قدر من الدعم الاقتصادي، وتحث الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن.
ويوم الجمعة، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن جعل إيران تفلس مرة أخرى، سيمثل بداية لسياسة الولايات المتحدة المعدلة في فرض العقوبات.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق لم يبلغ رسميا بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، فيما أشار الى أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق باستيراد الغاز الإيراني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.