الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أعضاء بالنواب الأمريكي يطالبون بانهاء احتجاز جيش الاحتلال للأطفال الفلسطينيين

2015-06-26 10:43:09 AM
أعضاء بالنواب الأمريكي يطالبون بانهاء احتجاز جيش الاحتلال للأطفال الفلسطينيين
صورة ارشيفية
#الحدث- الأناضول

طالب نواب ديمقراطيون أمريكيون، أمس الخميس، وزير خارجيتهم بالضغط على إسرائيل لإنهاء احتجاز الأطفال الفلسطينيين في سجونها العسكرية، في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية "جون كيري" وصفوا خلالها هذ الفعل بـ "العدوان المنهجي".

وقال بيان صادر عن مكتب عضوة مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بولاية مينيسوتا "بيتي مكولوم"، إنها و18 عضوا ديمقراطيا في ذات المجلس، بعثوا برسالة إلى "وزير الخارجية جون كيري، لحثه على إدراج حقوق الأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة ضمن أولويات العلاقات الثنائية مع حكومة إسرائيل".

 وطالب النواب بمعاملة هؤلاء الأطفال، أسوة بأقرانهم في إسرائيل، والولايات المتحدة، بحسب الرسالة التي قالت "لابد من معاملة الأطفال الفلسطينيين مثل الأطفال الإسرائيليين والأمريكيين بالضبط، دون خوف من أن يقوم الجنود باعتقالهم، أو ضربهم أو سجنهم ذات يوم".

وفي الوقت ذاته ذكرت الرسالة أنه "برغم أن مصالح أمن إسرائيل، بمثابة أولوية أمن وطني بالنسبة للولايات المتحدة، إلا أن احترام حقوق الأطفال والدفاع عنها، قيمة أمريكية أساسية لا يمكن تجاهلها".

وأضافت "احتجاز إسرائيل عسكرياً للأطفال الفلسطينيين، خرق لحقوق الأنسان لايمكن التغاضي عنه، نأمل أن تسفر هذه الرسالة عن ممارسة وزارة الخارجية لمزيدٍ من الضغوط على حكومة إسرائيل لإنهاء هذا الخرق الممنهج فوراً".

واستندت الرسالة التي وجهها أعضاء الحزب الديمقراطي، إلى تقريرٍ لمنظمة صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لعام 2013، مُعنون بـ"أطفال في معتقلات إسرائيلية عسكرية".

ويتحدث التقرير عن احتجاز السلطات الإسرائيلية لأكثر من 7000 من أطفال الضفة تتراوح أعمارهم بين 12-17 سنة ويعانون "حجزاً عسكرياً وخرقاً وانتهاكاً للقوانين العالمية لحقوق الأنسان".

وكان عدد من الناشطين الأمريكيين في مجال حقوق الأنسان والطفولة، قد قادوا في وقت سابق من الشهر الجاري، حملة لتعريف الكونغرس بمعاناة الفلسطينيين، تخللتها شهادة للفتى الفلسطيني الأمريكي "طارق أبو خضير" الذي كانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلته اثناء زيارته لأقاربه بعد مقتل ابن عمه "محمد أبو خضير" الذي مات حرقاً على يد متشددين إسرائيليين.