الإثنين  17 آذار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استمرار تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى في سجون الاحتلال

2025-03-17 11:15:25 AM
استمرار تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى  في سجون الاحتلال
قوات الاحتلال تمارس عمليات القمع بحق الأسرى في السجون

إفادات جديدة لأسرى في سجني (النقب، وعوفر) حول تصاعد عمليات القمع

استخدام الرصاص المطاطي بحق الأسرى في سجن (النقب) 

الحدث للأسرى

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى، هذا عدا عن استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى -وتحديدا- مرض (الجرب – السكايبوس).

واستنادا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخرا في سجن (النقب، وعوفر)، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخرا وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب، هذا عدا عن جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.

وهنا يستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني (النقب، وعوفر) مؤخراً -وتحديدا- فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.

فالأسير (ر. ة) أفاد: "أن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخرا، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي، فمؤخرا جرى اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى، كما ولفت الأسير إلى الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس، فكل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس بسبب انعدام وجود غيارات أخرى".