قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة طالت أسرى محررين

الحدث الفلسطيني

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق عدة بالضفة الغربية، طالت عددا من الأسرى المحررين.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فؤاد حسن من بلدة قصرة جنوب نابلس، أثناء توجهه إلى عمله، فيما اعتقلت الشاب سامر حشاش والأسير المحرر ماهر حرب بعد اقتحام منزلهما في مخيم بلاطة شرق نابلس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال من مخيم بلاطة الذي اقتحمته مرتين متتاليتين فجر وصباح اليوم، كلا من محمد حشاش وعلي حشاش وهاني مشه.

واقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في المنطقتين الغربية والشرقية من مدينة نابلس، وداهمت منزلا قرب مفترق زواتا غربا، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.

في غضون ذلك، قامت قوات الاحتلال بمصادرة عدد من المركبات في بلدة الفندق شرق قلقيلية، تزامنا مع اعتقال أسرى محررين واستجواب العشرات خلال اقتحام قرية المغير شمال شرق رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين أحمد بشار أبو عليا، وأنس زكي أبو عليا، بعد مداهمة وتفتيش منزليهما في قرية المغير.

واحتجزت قوات الاحتلال أكثر من 30 شابا، وقامت بالتحقيق الميداني معهم، قبل أن تقوم بالإفراج عنهم في وقت لاحق، إضافة إلى تحويل منزل الأسير المحرر جبر أبو عليا إلى ثكنة عسكرية.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان بعد اقتحام منازلهم في بلدة برقا شرق رام الله، إلى جانب اعتقال خمسة مواطنين آخرين من بيت لحم.

وداهمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم، واعتقلت كلا من قصي عماد القيسي ويزن عمار أبو طربوش من مخيم بيت جبرين، فيما احتجزت أكثر من 20 مواطنا لساعات، وحققت معهم ميدانيا.

ومن مخيم عايدة شمالا، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، وهم: سلامة جواريش، ونادر ثائر جواريش، وأحمد حسين أبو سرور، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.

وفي جنين، حاصرت قوات الاحتلال شابا في الحي الشرقي من المدينة، قبل أن تقوم باعتقاله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عدي بعجاوي من الحي الشرقي من مدينة جنين، بعد محاصرة منزله من قبل قوات خاصة إسرائيلية، والطلب منه بالخروج، وتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت.

يأتي ذلك في ظل تواصل عدوان الاحتلال الواسع على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ65 على التوالي، ما أسفر عن 34 شهيدا، وعشرات الاعتقالات والإصابات، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية، ونزوح قرابة 20 ألف مواطن.