الأربعاء  02 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ما هي التقديرات الإسرائيلية بخصوص المفاوضات حول صفقة التبادل؟

2025-03-26 11:14:09 PM
ما هي التقديرات الإسرائيلية بخصوص المفاوضات حول صفقة التبادل؟

 

ترجمة الحدث

قالت القناة 12 العبرية إنه على خلفية استمرار القتال في قطاع غزة وعدم إحراز تقدم في المفاوضات، عقد مساء اليوم مشاورات أمنية مصغرة في مكتب رئيس حكومة الاحتلال في القدس لاتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية في الحرب.

وشارك في الاجتماع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان في جيش الاحتلال إيال زامير، وكبار المسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

ووفقا للقناة، لا تزال إسرائيل ترى أن المفاوضات الحالية في طريق مسدود. في الوقت نفسه، تشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أنه في غضون أقل من 60 يومًا ستنفد إمدادات الوقود، الغذاء، والمياه في القطاع.

وأضافت القناة أنه في الأيام الأخيرة، جرت محاولات مختلفة لدفع المفاوضات قدمًا، خاصة من الجانب المصري، لكنها باءت بالفشل. وفقًا لمصادر إسرائيلية، يشعر المصريون بالإحباط لأنهم نشروا تفاؤلًا، لكن حماس لم تقدم أي تنازلات. أما الأمريكيون، فقد فشلوا أيضًا، حيث لم تحقق لقاءات ديرمر وويتكوف أي اختراق.

وصف مسؤولون إسرائيليون الوضع الحالي بقولهم: "العملية العسكرية مستمرة، لكنها تدريجية ولا تؤدي إلى تحول جذري في يوم واحد"، وأضافوا: "الحراك الشعبي في الميدان، إلى جانب الضغط العسكري الذي سيزداد بشكل مركز وفعال، ستؤدي في النهاية إلى النتائج المرجوة". ومع ذلك، حذرت جهات أخرى مرتبطة بالمفاوضات قائلة: "لا يوجد وقت كافٍ للرهائن، وحماس ليست قريبة من تقديم تنازلات إضافية".

وبحسب القناة، ناقش الاجتماع الليلة نقطتين أساسيتين: القتال في القطاع، وإعادة تحريك المفاوضات. وقد طوّر الجيش الإسرائيلي خططًا لتعزيز الضغط على حماس وتحريك المفاوضات، مع الاستمرار في استهداف كبار قادة الحركة.

وبناءً على ذلك، أوصت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتوسيع السيطرة على الأراضي في غزة عبر الاستيلاء على مناطق في شمال وجنوب القطاع، معتبرة أن هذه الخطوة ستساهم في تحريك المفاوضات.

وتابعت القناة: في ظل الاحتجاجات ضد حماس داخل غزة، أصدر رئيس أركان جيش الاحتلال تعليماته بعدم التعليق على هذه القضية، وذلك للسماح للاحتجاجات بالتصاعد تلقائيًا.