إحباط في إسرائيل.. إلغاء تعيين أليس ستيفانيك كسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة

ترجمة الحدث

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه تم إلغاء تعيين أليس ستيفانيك كسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كما أعلن الرئيس دونالد ترامب اليوم الخميس. سبب إلغاء التعيين هو رغبة الإدارة الأمريكية والجمهوريين في الكونغرس في الحفاظ على الأغلبية في مجلس النواب.

في بيان له، ذكر الرئيس ترامب أن "جزءًا من دفع أجندة أمريكا أولًا، من الضروري أن نحافظ على كل مقعد جمهوري في الكونغرس. يجب أن نكون متحدين لتحقيق مهمتنا، وأليس ستيفانيك كانت جزءًا أساسيًا في جهودنا منذ البداية".

وأضاف ترامب أنه طلب من ستيفانيك "كونها واحدة من أكبر حلفائي، أن تبقى في الكونغرس لمساعدتي في تحقيق تخفيضات ضريبية تاريخية، وفرص عمل عظيمة، ونمو اقتصادي قياسي، وحدود آمنة، والسيطرة على الطاقة، والسلام من خلال القوة، والكثير غيرها، حتى نتمكن من جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

وفقًا للرئيس الأمريكي، "مع أغلبية ضيقة جدًا، لا أريد أن أخاطر بوجود شخص آخر ينافس على مقعد أليس. الناس يحبون أليس، ومعها ليس لدينا ما نقلق بشأنه في يوم الانتخابات. هناك آخرون يمكنهم أداء عمل جيد في الأمم المتحدة".

واختتم ترامب بالقول: "ستيفانيك ستبقى في الكونغرس، ستنضم مرة أخرى إلى فريق القيادة في مجلس النواب وستستمر في القتال من أجل شعبنا الأمريكي الرائع. رئيس مجلس النواب جونسون متحمس! أتطلع إلى اليوم الذي يمكن فيه لأليس الانضمام إلى إدارتي في المستقبل. هي ببساطة رائعة".

تعتبر ستيفانيك داعمة قوية لإسرائيل ومنذ بداية الحرب كانت صوتًا بارزًا في الحزب الجمهوري وفي مجلس النواب. وقد اكتسبت شهرة كبيرة بعد مشاركتها في جلسة الاستماع الخاصة برئاسة الجامعات المرموقة ورفضها القوي لعدم رد فعلها على مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الجامعي.

طوال حملة الانتخابات الرئاسية، أظهرت ستيفانيك دعمها لترامب وشاركت في بعض تجمعات حملاته الانتخابية. في منشوراتها على منصة "إكس"، كانت حريصة على الإشارة إلى عدد الأيام التي مضت على وجود الأسرى الإسرائيليين في غزة، كما دعمت إجراءات إدارة ترامب لصالح "إسرائيل" والتضييق على الحراكات المناصرة للفلسطينيين في الولايات المتحدة.