استشهاد متطوع من المطبخ العالمي بقصف الاحتلال على غزة

حدث الساعة

أعلن “المطبخ المركزي العالمي”، الخميس، استشهاد أحد متطوعيه وإصابة 6 أشخاص في قصف للاحتلال استهدف موقعًا قرب أحد مطابخه في غزة، أثناء توزيع الوجبات، ما يرفع عدد ضحايا المنظمة في القطاع إلى 12 خلال نحو عام.

وقال المطبخ في منشور على منصة أكس: “قلوبنا مثقلة اليوم ونحن ننعى فقدان أحد متطوعينا في غزة بسبب ضربات إسرائيلية بالقرب من أحد مطابخنا أثناء توزيع الوجبات”.

وأضاف: “استشهد جلال (لم يذكر اسم عائلته) بشكل مأساوي وأصيب ستة أشخاص آخرين”.

ويقدم المطبخ المركزي العالمي (WCK) وهو منظمة إغاثية دولية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وجبات طعام مطبوخة على الحطب لفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يواصل أنشطته الخيرية رغم استهداف جيش الاحتلال لعماله وقتلهم خلال حرب الإبادة الجماعية.

وليس استشهاد أحد متطوعي المطبخ بقصف إسرائيلي الخميس الحادثة الأولى من نوعها، ففي مطلع أبريل/ نيسان 2024، استهدف جيش الاحتلال قافلة لـ”المطبخ المركزي العالمي” في مدينة دير البلح (وسط)، ما أسفر عن ارتقاء 7 موظفين يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

وأعلنت المنظمة حينها تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها “بالصدمة” لمقتل أعضائها، قبل أن تعاود استئناف عملها نهاية الشهر ذاته.

ولاحقا، تكررت استهدافات الاحتلال للمطبخ العالمي، حيث أُصيب أحد متطوعيه في يوليو/ تموز 2024، برصاص إسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وفي شهر أغسطس/ آب 2024 ، قُتل أحد متطوعي المنظمة بقصف إسرائيلي قرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، عاود جيش الاحتلال استهداف المنظمة، حيث أغارت طائرة على مركبة تابعة لها على شارع صلاح الدين شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 3 من موظفيها.

وكررت المنظمة حينها تعليق العمل، قبل أن تعاود العمل مجددا.

وفي 18 مارس/ آذار الجاري تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.