الحدث 48
شارك المئات من أهلنا داخل أراضي العام 1948، اليوم الجمعة، في المسيرة المركزية لإحياء الذكرى الـ 49 ليوم الأرض الخالد في مدينة عرابة البطوف.
وانطلقت المسيرة المركزية بعد التجمع قرب المسجد القديم في عرابة، بعد التحام مسيرة محلية انطلقت من سخنين، وجابت شوارع المدينة وصولا إلى منطقة النصب التذكاري لشهداء هبة القدس والأقصى حيث أقيم مهرجان خطابي ختامي لفعاليات إحياء الذكرى.
وشهدت المسيرة انتشارا مكثفا لعناصر الشرطة الإسرائيلية، والتي استفزت المتظاهرين واستولت على الأعلام والرايات الفلسطينية.
وسبق المسيرات زيارة النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض في مقبرة الشهداء في سخنين، حيث وضعت وفود من مثلث يوم الأرض في سخنين وعرابة ودير حنا، وقيادات من لجنة المتابعة وناشطون أكاليل الزهور على النصب.
كما زارت الوفود عائلات الشهداء وأضرحة الشهداء في سخنين، وضريح الشهيد خير ياسين في عرابة، قبل أن تنطلق المسيرة المحلية من ساحة البلدية، متجهة نحو عرابة، وتلتقي بالمسيرة القطرية في ساحة مدرسة الرازي، قرب النصب التذكاري لشهداء عرابة ودوار يوم الأرض.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية دعت في بيان سابق، إلى أوسع مشاركة في إحياء ذكرى يوم الأرض، في المسيرة المركزية التي أقرتها اللجنة في مدينة عرابة.
قد قالت في بيان سابق، إن ذكرى يوم الأرض، "تحل علينا مع استمرار واستفحال حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في وطنه، في محاولة بائسة للقضاء على قضيته الوطنية، بدعم دولي مفضوح، وفي ظل استفحال سياسات التمييز العنصري والبطش والملاحقات، وبضمن هذا استخدام الجريمة المستفحلة في مجتمعنا، كأداة ضرب غليظة، بدعمها لعصابات الإجرام وانتشار السلاح، طالما أن ضحاياه من العرب".