الحدث العربي الدولي
أعلنت مينوش شفيق الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا الأمريكية استقالتها مبعد موافقة الجامعة على مطلب ترامب بإدخال تغييرات على كيفية التعامل مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا.
وقدمت مينوش شفيق استقالتها من منصبها بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية في الحرم الجامعي على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويأتي ذلك بعد اسبوع من اعلان الجامعة انها توافق على مطلب ادارة ترامب بإدخال تغييرات في كيفية التعامل مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمعادين للسامية، ووضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا تحت الوصاية الأكاديمية لمدّة خمس سنوات على الأقل.
وأشارت شفيق إلى التحديات التي واجهتها خلال فترة ولايتها، موضحة أن "هذه الفترة كانت مليئة بالاضطرابات، وكان من الصعب تجاوز تباين وجهات النظر في المجتمع الأمريكي"، كما أعربت عن أن هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على عائلتها، وأثرت على آخرين في مجتمعها.
وتولت كاترينا أرمسترونغ، عميدة كلية الطب بالجامعة، منصب الرئيسة المؤقتة بعد استقالة شفيق.
وأعربت أرمسترونغ عن "شرفها الكبير" بتولي هذا المنصب في هذا الوقت الحساس، مؤكدةً التزامها بمواجهة التحديات التي مرت بها الجامعة خلال العام الماضي".
يشار إلى أن الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا بدأت في أبريل ومايو الماضيين، حيث نصب الطلاب خيامًا في الحرم الجامعي للاحتجاج على الحرب في غزة، مما أدى إلى اعتقال مئات المتظاهرين.
وتعرضت شفيق لانتقادات من مختلف الأطراف، فالبعض اتهمها بقمع حرية التعبير بعد استعانتها بالشرطة، بينما اعتبر آخرون أنها لم تتخذ إجراءات كافية لحماية الطلاب اليهود.