ترامب: اتفاق غزة يقترب

الحدث العربي والدولي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماع حكومي، الخميس، إن "الولايات المتحدة تقترب" من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار.

وأوضح ترامب: "نتواصل مع "إسرائيل" وحماس ونقترب من إعادة الأسرى من غزة".

ويحاول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء المصريون التوصل إلى اتفاق مؤقت يرضي كلاً من الاحتلال وحركة حماس، بحسب ما أورد موقع "أكسيوس".

وقال مسؤولون "إسرائيليون" للموقع الأميركي إن فرص التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين قد تحسّنت بشكل كبير، إلا أن هناك فجوات كبيرة لا تزال قائمة.

واستأنف الاحتلال الحرب على غزة في 17 آذار، وشن ضربات جوية على جميع أنحاء القطاع، وأطلق عملية برية جديدة تهدف إلى إعادة احتلال 25% من أراضي غزة.

وعلى مدى الأسابيع الأربعة الماضية، لم تُسفر المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس، بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، عن أي اختراق في المحادثات.

وقال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الاثنين "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما لن يكون بعيداً"، وفق ما أوردت "أكسيوس".

ورفض الاحتلال العرض الأخير الذي قدّمته حركة حماس، وتضمن وقف إطلاق نار لمدة 50 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 5 أسرى مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية التي قطعها الاحتلال.

كما نصّ اقتراح حماس على انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي أعادت احتلالها مؤخراً في غزة، وبدء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.

لكن الاحتلال رفض العرض، وطالب بالإفراج عن 11 أسيرا على قيد الحياة، وتسليم رفات 16 آخرين قتلوا خلال الأسر.

واقترحت مصر حلاً وسطاً يتضمّن الإفراج عن 8 أسرى أحياء و8 آخرين متوفين، لكن الاحتلال وحماس "لم تقبلا به حتى الآن" وفقاً لـ"أكسيوس".

وقال مسؤولان "إسرائيليان" إن محادثات جرت خلال الأيام الماضية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة ومصر بشأن صيغة "مقترح توافقي جديد".

وأضاف المسؤولان أن "مسودات متعددة تم تبادلها بين "إسرائيل" ومصر بهدف تضييق هوّة الخلافات بين المقترح المصري والموقف الإسرائيلي، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد".

كما أشارا إلى "وجود تقدّم في المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والمصري"، إلا أنهما أضافا أن "حماس لا تشارك في هذه المرحلة من المحادثات، ولم يُعرض عليها بعد المقترح التوفيقي الجاري بحثه"، وفق ما أوردت "أكسيوس".