الخميس  26 كانون الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يهوديات يتظاهرن في فيينا : إسرائيل دولة حرب

2014-07-29 02:26:14 AM
يهوديات يتظاهرن في فيينا : إسرائيل دولة حرب
صورة ارشيفية


الحدث- فينا
أقامت منظمة "السيدات المتشحات بالسواد" (يهودية مستقلة) مساء الإثنين وقفة احتجاجية بشارع (أم جرابن) بالمنطقة السياحية في فيينا، شاركت فيها عضوات المنظمة وأعضاء من "منظمة الصوت اليهودي المناهض للصهوينية".
المشاركون والمشاركات رفعوا لافتات وشعارات تندد بالسياسية الإسرائيلية في غزة، وبينها "إسرائيل ليست دولة سلام بل دولة حرب"، و"نحن نفكر من أجل غزة".
كما رفعوا صورا لأطفال غزة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من شهر يوليو/ تموز الجاري.
وأقام المنظمون "مائدة معلومات" تشمل كتيبات ومعلومات للتعريف بالقضية الفلسطينية العادلة والحق العربي المشروع.
 وقالت السيدة باولا حوراني رئيسة منظمة "السيدات المتشحات بالسواد" ، "إن غزة مستطيل طويل أصغر من فيينا وبها كثافة سكانية عالية تتجاوز المليون والنصف مليون نسمة، ومحاطة بسيطرة وحصار إسرائيلي من كل جانب، مما يجعل هروب السكان من الهجوم العسكري المستمر أمر مستحيل منوهة إلى أن العدوان الإسرائيلى ألقى أكثر من 1500 طن متفجرات على السكان المدنيين مما أدى إلى وقوع أكبر عدد من الضحايا وخاصة من الأطفال والنساء".
وأضافت في حديثها لمراسل الأناضول خلال الوقفة إن "الفلسطينيين في غزة مفروض عليهم سجن مفتوح حيث يعانون من قلة الغذاء وانخفاض الرعاية الصحية ويرها من الأمور الضرورية للازمة للحياة، فضلاً عن الوضع الاقتصادي الكارثي وزيادة البطالة ونقص الكهرباء والمياه النقية".
وطالبت حوراني "المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية والتدخل لحماية السكان المدنيين من الموت الذي يلاحقهم في كل لحظة".
واعتبرت "ما يحدث يمثل انتهاكا وخرقا سافراً لقواعد القانون الدولي والإنساني كونه لايحترم حرمة الحياة الإنسانية".
ومن جانبه قال صمويل فيرنر العضو بـ"منظمة الصوت اليهودي المناهض للصهيونية" لمراسل الأناضول، إن "ما ترتكبه إسرائيل من مجازر ومذابح يومية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يمثل إرهاب بمعنى الكلمة، ويجب التصدي له ووقفه بالقوة".
وأشار إلى أنه كان جندياً بالجيش الإسرائيلي وهرب إلى النمسا في حقبة الثمانينات من القرن الماضي بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى بسبب "الأساليب الغير إنسانية التي يتبعها ضد الشعب الفلسطيني".
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربا على غزة، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.
وبينما أسقطت تلك الحرب 1077 شهيداً و6430 جريحاً، أعلنت إسرائيل مقتل 48 من جنودها وضباطها وثلاثة مدنيين، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 103 عسكريين إسرائيليين وأسرت آخر.