استراتيجية حماس القتالية في هذه المرحلة من منظور كمين الأمس

ترجمة الحدث

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاستنتاج الأولي الذي يمكن التوصل إليه بعد كمين أمس الذي قتل فيه جندي من جيش الاحتلال وأصيب آخرون، أن حركة حماس تنتهج تكتيك العمليات المباغتة ولا زالت تحتفظ بقواتها التي تقدر بـ 20 ألف مقاتل. 

ووفقا للصحيفة، فإن حماس لا تستعجل المواجهة الشاملة بكامل قوتها، لكنها تسعى في الوقت ذاته إلى شن هجمات مباغتة، خاصة في حال شعورها بتهديد مباشر لمواقعها أو منشآتها الحيوية مثل الأنفاق الهجومية.

وبحسب الصحيفة، في هذه المرحلة، تركز حماس جهودها على الدفاع والتحضير لاحتمال شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية جديدة. في المقابل، خفّض الجيش من عدد قوات الاحتياط في منطقة الغلاف، دون أن يسحب قوات نظامية إضافية من الفرقة 36، التي تواصل عملها بمحور موراج بين خان يونس ورفح من خلال كتيبة ونصف فقط.

وعن تفاصيل كمين أمس، أوردت الصحيفة أن المقاومين تسللوا من نفق لم يُكشف عنه بالكامل، على الرغم من أن جيش الاحتلال كان قد اكتشف جزءًا منه وبدأ بمحاولات تدميره. ووفقًا للتحقيق، بدأ الكمين بإطلاق قذيفة RPG على مركبة كانت تقل مجندات من وحدة جمع المعلومات القتالية، تلا ذلك تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة الإنقاذ التي وصلت إلى المكان، ما أدى إلى مقتل الجندي.