الثلاثاء  22 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استشهاد مواطن عقب هجوم للمستوطنين على بلدة سنجل

2025-04-21 06:02:31 PM
استشهاد مواطن عقب هجوم للمستوطنين على بلدة سنجل

 

الحدث الفلسطيني

أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الاثنين، استشهاد مواطن في بلدة سنجل شمال رام الله.

وقالت الوزارة إن المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توفيها الحماية لعشرات المستعمرين الذين اقتحموا بلدة سنجل، شمال رام الله.

وهاجم المستعمرون اليوم الاثنين، بلدة سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، وأحرقوا منازل وممتلكات لمواطنين.

وقال شهود عيان إن مجموعة من المستعمرين هاجمت تلة تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها، وأحرقوا بيتا ريفيا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافوا أن مواجهات اندلعت في البلدة مع جيش الاحتلال الذي قدم الحماية للمستعمرين، وأطلق الرصاص تجاه المواطنين بمساعدة المستعمرين المسلحين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات بالرصاص، فيما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلق تجاه المواطنين هناك.

ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً) نتيجة الاختناق بالغاز السام من قبل قوات الاحتلال في بلدة سنجل.

وأوضح شهود العيان أن حوالي 20 مستعمرا اقتحموا البلدة في منطقة خربة التل في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وصباحا توجه أهالي البلدة لموقع الخربة، هاجمهم المستعمرون، الذين استقدموا مزيدا منهم ووصل عددهم لنحو 200 مستعمر، وأحرقوا عزبة تعود ملكيتها للمواطن محمد غفري، وورشة قيد البناء و3 "بركسات"، كما سرقوا 45 رأسا من الخراف، وقتلوا عددا منها.

وأضاف أن أحد أصحاب العزب المحروقة أصيب بجلطة قلبية بعد أن تم الاعتداء عليه وضربه في وجهه ورشه بالغاز السام.

يُذكر أن المستعمرين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في تشرين أول 2023، منها 51 بؤرة في عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة.