الأربعاء  23 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جندي إسرائيلي أسير لدى سرايا القدس يوجّه رسالة إلى نتنياهو وترامب

2025-04-22 10:50:56 PM
جندي إسرائيلي أسير لدى سرايا القدس يوجّه رسالة إلى نتنياهو وترامب

 

ترجمة الحدث

قال الأسير الإسرائيلي روم بْرَسْلَافْسْكِي، الأسير لدى سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنه يقبع في الأسر منذ أكثر من عام ونصف في ظروف وصفها بـ”الجحيم اليومي”، مشيراً إلى انعدام الرعاية الصحية والطعام والماء.

وتحدث الأسير، في مقطع مصور جديد نشرته عائلته مساء الثلاثاء، قائلاً: “لا حياة لي، لا ماء، لا دواء… سأموت وسيدفنوني في حفرة من الرمل”.

العائلة قررت نشر المقطع عبر حسابها في “إنستغرام” لإيصال صوته إلى الرأي العام الإسرائيلي، وكتبت: “قررنا نشر جزء من الفيديو كي يُسمع صراخه. روم لا يصرخ عبثًا، إنه يتوسل لإنقاذه. انشروا، تحركوا، لا تتركوه هناك”.

في المقطع، يعرّف بْرَسْلَافْسْكِي بنفسه كجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي يبلغ من العمر 21 عاماً ومن سكان القدس، ويقول إنه أُسر منذ أكثر من 550 يوماً في قطاع غزة، ويعيش في ظل نقص حاد في الغذاء والماء، وأمراض غامضة لا يتلقى علاجاً لها.

ويضيف: “جسدي مليء بجروح حمراء، لا أعرف ما هي. طوال الوقت أشعر بألم، لا دواء، لا مستشفى، ولا أحد يهتم بي. سأموت هنا ببساطة، ولن ينقلني أحد إلى المستشفى. ليس لدي شيء، لا طعام، لا ماء، لا علاج، ولا حتى أمل”.

وتحدث عن والدته قائلاً: “أمي تجلس في البيت محطّمة، تبكي طوال اليوم. السابع من أكتوبر لم ينتهِ بالنسبة لي، بل يتكرر كل يوم. لا شمس، لا هواء، لا نور… فقط ظلام دامس. حياتي تحولت إلى عذاب دائم”.

وكانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت الأسبوع الماضي أول تسجيل صوتي يُظهر أن بْرَسْلَافْسْكِي ما زال على قيد الحياة، بعد نحو 558 يوماً من اختطافه خلال مهرجان نوفا في 7 أكتوبر. في التسجيل، يصرخ قائلاً: “كل يوم أعاني، كل جسدي يحكني، لا أعرف طبيعة هذا المرض. كفى! أرجوك يا رئيس الحكومة، أخرجني من هنا. ترامب، أين وعودك؟ ألم تقل إنك ستطلق سراح الجميع في صفقة تبادل؟”.

بْرَسْلَافْسْكِي كان يعمل ضمن فريق الأمن في مهرجان نوفا عندما أُسر، وتلقت عائلته شهادات تفيد بأنه ساعد كثيرين على الهروب من الهجوم. شقيقه عمِيت نشر صوره من المقطع الأخير، فيما خرجت والدته تامي في تصريحات لوسائل الإعلام، قائلة: “هذا مشهد مفزع! عار على إسرائيل. مؤلم أن أرى هذا الفيديو من تليغرام كأي شخص آخر. لا أحد اتصل بي، لا نيتسان ألون، لا غال هيرش، لا نتنياهو”.