الحدث الاقتصادي
أظهرت بيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الخميس، تراجعاً طفيفاً في معظم مؤشرات أسعار تكاليف البناء والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي في الضفة الغربية* خلال شهر آذار/مارس 2025، مقارنة بشهر شباط/فبراير الماضي.
وسجّل الرقم القياسي لأسعار تكاليف البناء للمباني السكنية انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.09%، حيث بلغ 121.72 نقطة، مقارنة بـ121.82 نقطة في الشهر السابق (سنة الأساس 2013=100).
وعلى صعيد المجموعات الرئيسية، تراجعت أسعار استئجار المعدات بنسبة 0.13%، وتكاليف وأجور العمال بنسبة 0.06%، فيما انخفضت أسعار الخامات والمواد الأولية بنسبة 0.03%.
انخفاض في تكاليف البناء للمباني غير السكنية
كما تراجع الرقم القياسي لأسعار تكاليف البناء للمباني غير السكنية بنسبة 0.10%، ليسجل 120.59 نقطة، مقارنة بـ120.71 نقطة في شهر شباط.
وشهدت المجموعات الرئيسية ذات الاتجاه الانخفاضي، حيث انخفضت أسعار استئجار المعدات بنسبة 0.14%، وتكاليف وأجور العمال بنسبة 0.06%، والخامات والمواد الأولية بنسبة 0.05%.
وانخفض الرقم القياسي لتكاليف البناء لمباني العظم بنسبة 0.10%، ليصل إلى 120.20 نقطة، مقارنة بـ120.32 نقطة خلال شباط الماضي.
وكانت أبرز الانخفاضات ضمن مجموعة استئجار المعدات (0.13%)، والخامات والمواد الأولية (0.08%)، وتكاليف وأجور العمال (0.06%).
وسجلت أسعار تكاليف إنشاء الطرق بمختلف أنواعها تراجعاً بنسبة 0.29%، حيث انخفض الرقم القياسي العام إلى 115.90 نقطة، مقابل 116.24 نقطة في الشهر السابق (شهر الأساس كانون أول 2008=100).
ويعود هذا التراجع إلى انخفاض أسعار الخامات والمواد الأولية بنسبة 0.58%، وتكاليف تشغيل وصيانة المعدات بنسبة 0.41%. في المقابل، ارتفعت أسعار تكاليف وأجور العمال بنسبة 0.52%، وكذلك استئجار المعدات بنسبة طفيفة بلغت 0.01%.
وسجلت أسعار تكاليف إنشاء شبكات المياه ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.09%، ليبلغ الرقم القياسي 133.68 نقطة، مقارنة بـ133.55 نقطة في شباط الماضي (شهر الأساس كانون ثاني 2010=100).
وعند التفصيل، ارتفع الرقم القياسي لشبكات المياه بنسبة 0.29% ليصل إلى 140.01 نقطة، بينما تراجعت أسعار خزانات المياه بنسبة 0.40%، لتسجل 119.76 نقطة.
في المقابل، تراجع الرقم القياسي لتكاليف إنشاء شبكات الصرف الصحي بنسبة 0.16%، ليبلغ 118.54 نقطة، مقارنة بـ118.73 نقطة خلال الشهر السابق.
ولا تشمل البيانات الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعد احتلالها للضفة الغربية عام 1967. كما لم تتوفر بيانات قطاع غزة ضمن التقرير. بينما تعود الفروقات في نسب التغير بين المجموعات إلى اختلاف مكوناتها بحسب نوع المشروع (مباني، طرق، شبكات مياه أو صرف صحي).