الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إسرائيل تبدي قلقها من الأنباء الواردة من فيينا حول المفاوضات النووية مع إيران

2015-07-03 10:05:25 AM
إسرائيل تبدي قلقها من الأنباء الواردة من فيينا حول المفاوضات النووية مع إيران
صورة ارشيفية
#الحدث- أ. ف. ب

قال مسؤول إسرائيلي ان إسرائيل قلقة من التفاصيل الواردة من المحادثات حول النووي الإيراني في فيينا. "الصفقة تبدو سيئة ومليئة بالثقوب. القوى الغربية - بالأخص الولايات المتحدة- متحمسين جداً للتوصل الى صفقة لدرجة انهم يخضعون للمطالب الإيرانية".

وأضف المسؤول الإسرائيلي ان "القدس ترى بان الغرب يلين مطالبه حول جميع القضايا العالقة - مراقبة مواقع مشبوهه، كشف جميع الأبعاد العسكرية الممكنة للمشروع، وبالأساس بكل ما يتعلق بقضية البحث وتطوير أجهزة طرد مركزي، ما يعني انه لن يكون هنالك تجميد للبرنامج".

وتأتي هذه التصريحات في حين اكد الرئيس الايراني حسن روحاني لدى استقباله الخميس مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، ان الملف النووي الايراني لدى الوكالة الدولية الخاص بشبهات عن وجود بحوث عسكرية، يمكن حله سريعا.

ونقل الموقع الحكومي الايراني عن روحاني قوله "بشان بعض المسائل التي بقيت غامضة، يمكن حلها في وقت قصير اذا توفرت الارادة الضرورية من الطرفين واذا لم تضمن مسائل غير فنية" في الامر.

واضاف الرئيس حسن روحاني "ان ايران على استعداد للتوصل الى اتفاق عادل لحل القضايا التي لا تزال معلقة في وقت محدد وفي اطار القواعد القائمة".

وكانت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقتا في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على خطة عمل مشتركة لحل قضية احتمال وجود بعد عسكري في البرنامج النووي الايراني.

وقبلت طهران الرد على اسئلة الوكالة بشان ادلة "ذات مصداقية" ، بحسب الوكالة، على ان ايران قامت على الاقل حتى 2013 ببحوث لحيازة قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

كما تسعى الوكالة للوصول الى العلماء والوثائق والمواقع التي قد تكون آوت هذه البحوث.

ويرفض المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية الذي يملك الكلمة الفصل في الملف النووي، قطعيا هذه الطلبات.

من جانبه قال ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي ، بحسب وكالة ايرنا، "ان الجانبين اتفقا على تفاهم عام حول الجدول ومتابعة" هذا التعاون. واضاف ان "تفاصيل وخطة جدول العمليات" سيتم تحديدها قريبا دون المزيد من التفاصيل.

وتاتي زيارة امانو في الوقت الذي تشهد فيه مفاوضات برنامج ايران النووي مشاورات مكثفة في فيينا بين ايران والقوى الست باشراف الاتحاد الاوروبي.

وقالت فيديركا موغوريني وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ان هذه الزيارة "مهمة جدا".

وستقوم الوكالة الذرية بدور رئيسي في حال التوصل الى اتفاق يضع البرنامج النووي تحت رقابة دولية وثيقة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد منذ 2006.

وقال روحاني "في هذه المرحلة اضحت المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد قريبة من نهايتها. وعلى الوكالة من موقعها القانوني والفني، ان تقوم بدورها دون اعتبار لمواقف الدول".

وتحتج ايران على صحة بعض الوثائق التي بحوزة الوكالة الذرية مشيرة الى تلاعب فيها من قبل اجهزة المخابرات الاميركية والاسرائيلية.

وكان امانو التقى في وقت سابق علي شمخاني الامين العام لمجلس الامن القومي الايراني المكلف القضايا الاستراتيجية للبلاد. وتخضع قراراته لتصديق المرشد الاعلى علي خامنئي.

وقال شمخاني "كل اتفاق يضمن فعليا مواصلة تقدم الصناعة النووية السلمية وكذلك الرفع غير المشروط للعقوبات الظالمة وغير الشرعية سيعتبر ايجابيا".

وكشف شمخاني في ايار/مايو انه "الاول" في لائحة من 23 شخصا تريد الوكالة الذرية استجوابهم ضمن تحقيقها.

من جهته قال امانو انه يتفهم "قلق وحساسية" الايرانيين مؤكدا انه "قدم اقتراحات لازالة العراقيل القائمة وتسريع عملية التعاون" بين طهران والوكالة الذرية بحسب ما اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية. 


#الحدث_الإسرائيلي