الحدث- وكالات
مياه جاؤوا بها من نهر الأردن، تم بعد ظهر امس الأحد تعميد الأميرة البريطانية شارلوت إليزابيث ديانا في كنيسة "القديسة ماري- مادلين" بجوار دارة "ساندرينغهام" التي تحتفل فيها جدتها الملكة إليزابيث الثانية بعيد الميلاد كل عام، وهي في مقاطعة "نورفولك" بشرق إنجلترا، وقريبة من منزل ريفي شهير هناك باسم Anmer Hall حيث تقيم منذ ولدت في 2 مايو الماضي مع والديها، دوقي كامبريدج الأمير ويليام والأميرة كيت، وشقيقها الأكبر منها سنا بعامين، الأمير جورج.
والتعميد، هو غسل الإنسان بالماء، بطريقة أو أخرى، ليدخل معه الحياة المسيحية، بحصوله على "سر المعمودية" المعتبر واحدا من سرين مقدسين للبروتستانت، وأحد 7 أسرار مقدسة للكاثوليك والأرثوذكس، حيث يصبح المعمد تابعا للمسيح وللكنيسة، حتى ولو كان طفلا، لأنه عبر بالتعميد إلى ما خلصه من الخطيئة، وفقاً للمعتقدات مسيحية تعتبر أن الإنسان يدخل الحياة جديدا بعد التعميد الذي ما إن ينال سره ونعمته حتى يبقى مسيحيا إلى أن يموت.