احتفل العراق الأربعاء بعودة مئات من القطع التاريخية التي تتراوح ما بين تمثال آشوري قديم وطاقم شاي رئاسي يعود للقرن الماضي والتي نهبت أو فقدت أو أعيرت للخارج خلال العقود القليلة الماضية.
ويمثل استعادة 800 قطعة تاريخية من متاحف وجامعات وصالات مزادات في الولايات المتحدة وإيطاليا والأردن نصرا محدودا للسلطات العراقية التي تبذل جهدا لحماية تراثها من السرقة والتدمير على أيدي داعش.
وتشمل المجموعة عشرات من رؤوس الحراب المعدنية التي يقول المسؤولون إنها تعود إلى الحقبة السومرية في العراق ما بين 4000 و 2000 عام قبل الميلاد ومزهريات صغيرة الحجم وأختاما فخارية وشقافا عليها كتابات مسمارية.
وقال مسؤولون إن القطع تضم أيضا نحو 200 قطعة فقدت من القصور الرئاسية في غمرة الاضطرابات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين.
وإلى جانب طقم شاي صيني أبيض -كل قطعة به ممهورة بالنسر الذي يشير للجمهورية العراقية- تضمنت القطع المستردة سيفا تذكاريا طويلا وأدوات مائدة من الفضة وبندقيتين.