يعتبر التدخين من العادات السيئة ،التي تلحق ضرراً كبيراً ليس بالمدخن فقط بل بمن يتواجدون حوله، ولا يقتصر ذلك الضرر على الناحية المادية فقط بل يمتد إلى صحة الإنسان وربما يسبّب له الوفاة نتيجة الأمراض الكثيرة التي تصيب الشخص المدخن. وإليك بعض الكوارث أو الأمراض التي يسببها:
1 - يدخل في تكوين السجائر مواد سامة في غاية الخطورة أهمها النيكوتين الذي يستخدم في تصنيع المبيدات الحشرية، وغاز أول أكسيد الكربون، والقطران وغيرها من المواد الخطيرة.
2 - نوّهت دراسات كثيرة إلى أضرار التدخين ونصحت بضرورة الإقلاع عنه حيث أثبتت تلك الدراسات أن سرطان الرئة أكثر شيوعاً، بالنسبة إلى غير المدخنين، بخمس وعشرين مرة بين مدخني السجائر وبين 8-9 مرات بين مدخني الغليون و3-5 مرات بين مدخني السيجار.
3 - نشرت وكالة حماية البيئة EPA في أمريكا بياناً أكدت فيه أن التدخين يسبب حالات من السرطان والتهاباً رئوياً حتى لغير المدخنين حيث أكدت الدراسة موت 3000 شخص غير مدخن بسبب استنشاق التدخين لعناصر الدخان السامة.
وكشف البيان الصادر عن الوكالة أن التدخين لا يؤثر على المدخن فقط فهو يؤثر على أفراد العائلة وخصوصاً الأطفال.
4 - الضرر الوراثي، فقد أوضح البيان أن الأطفال الذين يكون آباؤهم مدخنين هم أكثر عرضة لأمراض كالإنفلونزا وأمراض الأذن والربو والالتهاب الرئوي، في حين أن الأطفال المولودين من آباء وأمهات مدخنين يكونون أخف وزناً وأكثر عرضة لأمراض تنفسية وهم أكثر تعرضاً لأن يدخنوا في سن المراهقة وعند البلوغ.
5 - وتؤكد الإحصاءات الرسمية في بريطانيا أنه يتم تسجيل 152 ألف سكتة دماغية سنوياً، ما يعني أن سكتة دماغية واحدة تحدث في بريطانيا كل خمس دقائق، ويرى الأطباء أن التدخين هو السبب الأكبر في ذلك.
6 - يتسبب التدخين في سرطانات الرئة والفم والشفة والحنجرة، بالإضافة إلى أنه يسبب أمراض الجهاز التنفسي، ويتسبب في أمراض الفم والأسنان، إلى جانب أنه يعمل على ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية.
7 - كما يسبب فقدان الشهية ويحدث التهابات وقرحاً في المعدة، ناهيك عن أنه يكوِّن طبقة صفراء على الأسنان تمنع الماء والمعجون من الوصول إليها، فيصير شكل الفم والأسنان سيئاً، كما يؤثر على وظائف بعض الحواس مثل حاسة الشم والتذوق، إضافة إلى أنه يسبب الشيخوخة المبكرة، ويؤثر التدخين على القدرات الجنسية للرجال.
8 - التدخين يؤثر بشكل كبير على كل أنسجة الجسم حيث يعمل على تقليل نسبة الأكسجين في الجسم؛ مما يؤثر على نمو الخلايا التي تتغذى على الأكسجين والدم، وأيضاً يؤثر على الكبد الذي يعد مركزاً للسموم في الجسم؛ حيث يؤدي إلى حدوث أمراض الكبد والتليف الكبدي والتهابات الكبد الوبائي.