الأدباء والمثقفون الفلسطينيون والعرب يناشدون الرئيس برفض خطة كيري

رام الله - الحدث

قدم عدد من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين والعرب عريضة تناشد الرئيس محمود عباس رفض خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، جملة وتفصيلا، لأسباب عدة وذكرها الموقعون في بنود جاء على رأسها بند الغاء حق العودة.

وكانت الكاتبة والروائية الفلسطينية المقيمة بالأردن الشقيق الأستاذة سحر خليفة قد نادت في أكثر من تعليق لها لتوقيع هذه العريضة، علماً بضرورة إعلاء كلمة المثقف الفلسطيني، بل وكل فلسطيني وعربي حر في كل بقاع الأرض، مناشدة الجميع العمل معاً ضد كل الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية.

وقد استجاب عدد من الأدباء والكتاب الفلسطينيين والعرب لهذا النداء بالتوقيع وطرح المقترحات التي يمكن أن تساعد في وصول هذه العريضة للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، مطالبين بإعلان واضح لوقف المفاوضات مع المحتل الإسرائيلي في ظل استمراره في الاستيطان وتهويد الأرض وتغييب حق العودة إلى آخره من مطالب فلسطينية شعبية، فضلا عن ضرور عدم استثناء كافة اشكال المقاومة المشروعة في حسابات القيادة الفلسطينية.

من ضمن الموقعين على العريض بالإضافة للكاتبة والروائية سحر خليفة، الكاتب د. عدان بكرية، والفنانة رندة بيروتي، والفنان سليمان منصور، والكاتبة والناشطة النسائية سميرة سلامة، والكاتب غازي مرار، الكاتب د. محمد كتيلة، والعشرات من الكتاب والأدباء العرب والفلسطينيين.

وجاء في العريضة:

إستشعاراً منا بما تتضمنه خطة كيري من خطورة تصل حد التصفيه للقضية الفلسطينية، وذلك لخروجها على كل الثوابت الوطنية بما فيها:

1. الغاء حق عودة اللاجئين

2. التجاهل الكلي للقدس كعاصمة للدولة الفلسطينية

3. عدم وقف الاستيطان والتخلص من كل المستوطنات اليهودية القائمة

4. عدم تحرير شامل وكامل لكل الأسرى

5. الاعتراف بيهودية إسرائيل بما في ذلك تهديد حياة واستقرار شعبنا من فلسطينيي ال48، وكذلك منع عودة اللاجئين إلى وطنهم

نحن الموقعون أدناه نعلمكم بأننا نرفض ما جاء في خطة كيري جملة وتفصيلا، ونطالبكم بما يلي:

1. إيقاف التفاوض العبثى الذى يرفضه شعبنا ويحذر من نتائجه الكارثية

2. أن تحترم إرادة شعبنا الذى يرفض التفاوض ونحن والمنطقة بأسرها تعاني من ضعف وفوضى وتفكك

3. ألا تستثني خيارات أخرى للمقاومة، والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين حيث أن الجو أكثر ملاءمة للتعاطف معنا في ظل عزلة دولية بدأت تواجهها إسرائيل مع انطلاق حملات تنادي وتمارس مقاطعة منتجات مستوطناتها وتوقف الإستثمار فيها والتعاون معها في مجال التعليم والبحث العلمي.