الحدث- بروكسل
طالب أطباء عرب، وأوروبيون، عملوا في مشافي غزة المجتمع الدولي، بوقف المجزرة التي تنفذها إسرائيل في غزة.
وتحدث الأطباء خلال اجتماعهم في مركز بروكسل الإعلامي، عن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، مدعمين كلامهم بالوثاثق، لافتين إلى أن بين (80-90%)، من القتلى مدنيون، وفي مقدمتهم الأطفال، مؤكدين أن إسرائيل قصفت المشافي، وسيارات الإسعاف، والمساجد، والمدارس، التي لجأ إليها المدنيون.
وعرض الطبيب النرويجي "مادس غيلبرت"، الذي يعمل في مشفى الشفاء بغزة، صوراً للأطفال الرضع القتلى، والمصابين بجروح بالغة، متسائلاً: "أهؤلاء إرهابيون؟"، مضيفاً: "لم أشاهد هذا القدر من الدماء في حياتي".
وأوضح الطبيب النرويجي أن الأطفال يشكلون ربع عدد القتلى الذي تجاوز الـ(1200)، وثلث عدد الجرحى الذي اقترب من الـ (7000)، مشيراً إلى أن المسؤولية عما يحدث تتحملها الأمم المتحدة، والرئيس الأميركي باراك أوباما، والدول الأوروبية، بقدر ما يتحملها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو.