الحدث- ناديا القطب
صرح مصدر مطلع للحدث بأن القاهرة لا تريد أي مشاركة لأي قيادي من حركة حماس بصفته التنظيمية، وأن أي مشاركة لحماس في أي وفد قادم للقاهرة لمناقشة موضوع التهدئة يجب أن يكون ضمن وفد موسع يضم كافة الفصائل الفلسطينية.
وقال مراسل الحدث في القاهرة إن الجانب المصري يصر على أن إدارة معبر رفح يجب أن تتم من قبل السلطة الفلسطينية في حال تم السماح بفتح المعبر.
من جهة ثانية قال مراسل الحدث في غزة إن ما تطرحه القاهرة بشأن المعبر لا تعارضه حماس التي قالت في أكثر من سياق على لسان قادتها السياسيين ومتحدثيها الرسميين إنها لا تمانع تسليم إدارة معبر رفح لحرس الرئيس لكن دون تواجد إسرائيلي عليه.
وبحسب تصريحات صحفية للحدث فإن حماس لن تشارك في أي وفد إلى القاهرة ما لم يتم تمثيلها بالطريقة التي تريدها، باعتبار أنها هي من تقود المعركة على الأرض.
وكانت مصر طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار رفضتها حماس مشترطة الموافقة على مطالبها وأبرزها رفع الحصار عن غزة، مما دفع السلطة الفلسطينية إلى تقديم مقترح يضاف إلى الحل المصري يتضمن وقف إطلاق النار بالتزامن مع مفاوضات للبحث في مطالب حماس الستة.
ويأتي ذلك فيما سافر صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين والمقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس إلى قطر للقاء وزير الخارجية القطري خالد عطية ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، بناء على طلب عطية نفسه.
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن عطية اتصل بأبو مازن وطلب لقاء عريقات من أجل مزيد من المشاورات حول وقف إطلاق النار. ورجحت المصادر أن «قطر تنوي توحيد الجهود مع مصر من أجل الوصول إلى اتفاق». وسيبحث عريقات مع عطية ومشعل «الورقة الفلسطينية التفسيرية» التي وضعتها القيادة الفلسطينية والتي تعد مكملة للمبادرة المصرية.
من جهة ثانية، قال عضو اللجنة التنفيذية والسياسية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في تصريحات صحفية إن هناك طلبات أخرى ستكون على طاولة البحث من أهمها مناقشة إنشاء ميناء بحري وممر امن بين غزة والضفة.