الحدث- تل أبيب
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تمرينا عسكريا واسعا يستمر 3 أيام بمشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، يحاكي الرد على هجمات من سوريا ولبنان وغزة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال للإعلام العربي، صباح اليوم الاثنين: "انطلق تمرين على مستوى الأركان العامة حتى يوم الأربعاء لرفع جاهزية واستعداد الجيش الإسرائيلي لحالات الطوارئ على مختلف الجبهات".
وأضاف في تغريدة على موقع "تويتر": "التمرين تم التخطيط له مسبقًا في إطار خطة التدريبات السنوية ويهدف لرفع جاهزية واستعداد الجيش لحالات الطوارئ".
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مئات الآلاف من جنود الاحتياط سيتلقون رسائل نصية عبر أجهزتهم الخلوية تطلب منهم التأكد من عمل جهاز الاستدعاء، وسيتم استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط فعليا إلى قواعد للجيش ضمن مهلة زمنية قصيرة.
وقالت:" ستجري قيادتي الجيش الإسرائيلي الشمالية والجنوبية تدريبا يحاكي الرد على هجمات من سوريا، لبنان وغزة".
وأضافت:" خلال عملية الاستدعاء سيتم وضع سلاح الجو الإسرائيلي في قواعده الجوية في حالة طوارئ وسيتدرب على ترجمة المعلومات الاستخبارية إلى هجمات جوية، وستشارك البحرية الإسرائيلية في التدريب من خلال إجراء تجربة لبنيتها التحتية".