الحدث - وكالات
قال الكاتب الإسرائيلي أفرايم هرارة في مقال نشره في صحيفة (إسرائيل اليوم)، إنه حين نتذكر أن تنظيم داعش سيطر على مناطق تبعد أقل من 100 كم عن حدودنا في الجولان، وفي سيناء المصرية يجدون صعوبة في القضاء على سيطرة أنصار بيت المقدس التابع للتنظيم، وأن هناك إسرائيليين قد انضموا إلى صفوف التنظيم في سوريا، فإن تهديد الانتحاريين يتصل بنا أيضا.
وقال الكاتب بمقاله، إن سياسة إسرائيل حتى الآن "هي ترك الجيران يحاربون بعضهم البعض، إلا أن التاريخ يُعلمنا أن الصراعات الداخلية في الإسلام تنتهي بالانتصار الساحق لأحد الطرفين حين يقوم بفرض سيطرته".
وأضاف: "إذا كان تنظيم داعش هو المنتصر، فقد نجده على حدودنا مع ذئاب وحيدة في داخلنا. لهذا يجب على إسرائيل زيادة اليقظة ودراسة طرق عمل جديدة في مواجهة المنتحرين الذين يزرعون الموت والرعب".
ورأى أن داعش أوجد حلا خلاقا لنقص الانتحاريين، وقام بافتتاح معسكرات تدريب للأولاد الذين يمرون بتدريبات صعبة إلى جانب الدروس الدينية التي تشجع على "الموت في سبيل الله".. وبحسب التقدير "فإن التنظيم يُدير حياة 10 ملايين شخص، لذلك فإن مئات الآلاف من الشهداء الشباب سيكونون جاهزين للسنوات القادمة".