الحدث- رام الله
دشّن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ حرقوا الرضيع للاحتجاج على قيام عناصر من المستوطنون المتطرفون بإلقاء زجاجات حارقة على منزل في قرية دوما، مما أدى الى إحراق الرضيع علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهرا فقط، فيما لا يزال 3 من أفراد العائلة يخضعون للعلاج، بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات والأم والوالد وهم جميعا في حالة خطرة.
وفي الساعات القليلة الأولى، وصل الهاشتاغ في المراتب الأولى عالميا وغرد نحو 237 ألف شخص مستخدمين هذا الهاشتاغ، فيما تبوأت تغريدات أخرى ذات صلة الصدارة منها هاشتاغ علي دوابشة وهاشتاغ علي دوابشة أحرق حيا وغيرها.
وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الهاشتاغ السكوت عن الجريمة التي وقعت في قرية دوما الفلسطينية، فيما غرد العديد منهم داعين الى مظاهرات واحتجاجات في مختلف الدول العربية والعالمية. كما وعبّر المئات منهم عن سخطهم جراء ما وصفوف "بالصمت" الرسمي من قبل الدول العربية على جريمة القتل.
من جهة أخرى، طالت الانتقادات السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، حيث انتقدوا استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل وغيرها من الموقف الفلسطيني من الهجوم على البيت الفلسطيني وإحراقه.
وقام نشطاء بالتوريج لصور فنية أو رسوم كاريكاتورية للتعبير عن غضبهم وسخطهم جراء جريمة القتل التي وقعت، حيث نشرت صورة لزجاجة حليب للأطفال وهي تشتغل بالنيران، وصورة أخرى يظهر خلالها مستوطنون متطرفون.
وفي كاريكاتير أثار مواقع التواصل الاجتماعي وتسبب بغضب عارم ضد الرسام من قطاع غزة الذي رسمها، ويظهر امرأة فلسطينية تغتصب من مستوطن، وفي الجانب الآخر يحاول طفل من غزة أن يستقطبها للاحتجاج لكنها ترفض وهي تضحك بحجة عدم وجود تصريح لذلك في موقف ساخر.
وأثار الكارتيكاتير ردود فعل ساخطة وغاضبة من قبل الفلسطينيين والعرب في العالم العربي، فيما تعهد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة بمحاسبة الرسام.
المصدر: i24 news
.jpg)
.jpg)
