مع تعيين د. صائب عريقات أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بدأت العديد من التحليلات والتكهنات السياسية تأخذ مكانها لجهة معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا التعيين. وكان من أبرز تلك التحليلات التركيز على كون د. صائب سيكون خليفة الرئيس محمود عباس في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، خاصة في ظل غياب شبه تام لأية شخصية سياسية أخرى مجمع عليها، سواء ضمن إطار حركة فتح أو من ضمن شخصيات وطنية أخرى.
من جهة ثانية، تناولت عدة وسائل إعلامة ووسائط تواصل مجتمعي العديد من الأسماء الأخرى، سواء تلك التي على خلاف مباشر أو غير مباشر مع الرئيس محمود عباس أو شخصيات تنظيمية من داخل حركة فتح، وكان الشيء المشترك في كل مادة من تلك المواد الصحفية والإعلامية، أن من أجاب على السؤال الجوهري، هم محللون وقادة سياسيون، واليوم حاولت "الحدث" النزول إلى الشارع، في عدة محافظات كان من بينها الخليل، ونابلس ورام الله وجنين، لتسأل المواطنين عن توقعاتهم للشخصية التي قد تخلف الرئيس محمود عباس، في حال قرر عدم الترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية في أي انتخابات مقبلة، فكانت الإجابات على النحو الذي جاء في هذا الشريط المصور.
.jpg)
.jpg)
