الحدث- وكالات
يسعى بعض زعماء وقادة دول لزيادة شعبيهتم بشكل غير حقيقي عن طريق حملات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما "تويتر"
ومن هؤلاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي ذكرت استطلاعات وتقارير إعلامية أن شعبيته انخفضت في البلاد، لكنها في "ارتفاع متزايد" على موقع تويتر.
فالرئيس اللاتيني، دائما ما "يشعل" موقع التواصل الاجتماعي بحملات تستهدف الولايات المتحدة على وجه الخصوص. وتنتقد العقوبات الأميركية على إدارته.
لكن نظرة عميقة على تلك الحملات والمتفاعلين معها، أظهرت أن فريقا حكوميا يعمل على تضخيم التفاعل مع تلك الحملات وتعويم مادورو في فضاء تويتر.
وقد أظهر بحث قام به خبراء في مواقع التواصل، بناء على طلب من وكالة أسوشييتد برس، أن حملات مادورو على تويتر تعتمد على شبكة من آلاف الحسابات الوهمية على الموقع.
تلك الحسابات تقوم بنشر تغريدات تحمل "الهاشتاغات" التي يعتمدها مادورو في حملاته، ما يزيد من قوة تلك الحملات ويعظم الإحصاءات المرتبطة بها على موقع التواصل الاجتماعي.
وهذه الحسابات الوهمية هي مشكلة معروفة لدى تويتر، ويقوم الموقع بحذفها بشكل دوري. وفي إحدى المرات اشتكى مادورو نفسه أن تويتر حذف حسابات أكثر من 6000 من متابعيه.
وليس مادورو وحيدا في هذا التلاعب على موقع التواصل الاجتماعي، إذ سبق أن قام بذلك زعماء تركيا وروسيا والمكسيك، بالإضافة إلى مؤيدي تنظيم الدولة "داعش".