الحدث- القدس
قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إن "العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ستبقى متينة إلى الأبد، بغض النظر عن نتيجة تصويت الكونغرس على الاتفاق الموقع مع إيران".
تصريحات ريفلين جاءت أثناء لقائه بأعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، في مكتبه اليوم الأربعاء، في وقت تحاول فيه الإدارة الأمريكية إقناع اليهود الأمريكيين بدعم الاتفاق النووي، فيما يدعوهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى رفضه.
وفي رسالة وجهها للجالية اليهودية، مساء أمس الإثنين، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (الفيديو كونفرانس)، دعا نتنياهو، الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى معارضة الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى، في 14 تموز/يوليو الفائت بالعاصمة النمساوية فيينا.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ريفلين، قوله لأعضاء الكونغرس الديمقراطيين، "إن إسرائيل قلقة إزاء احتمال أن يشكل الاتفاق خطوة أولى نحو إضفاء صبغة شرعية على سياسة طهران في الشرق الأوسط، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأضاف، "إيران تدعم النشاطات الإرهابية، وتقوم بحياكة المؤامرات ضد أنظمة في الشرق الأوسط، وهذه النشاطات تشكل خطرًا على العالم بأسره".
وتابع الرئيس الإسرائيلي، "مع ذلك فإن الاتفاق النووي لا يجرد إسرائيل من قدرتها على الدفاع عن نفسها، وستقوم بالمطلوب من أجل ذلك، نحن لا نقف لوحدنا أمام التهديد الإيراني".
ويقضي الاتفاق الذي أبرمته إيران مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا)، إضافة إلى ألمانيا، برفع تدريجي ومشروط، للعقوبات المفروضة على طهران، مقابل ضمانات بعدم اقتنائها السلاح النووي.
وأمام الكونغرس الأمريكي مدة 60 يومًا، بدأت من 20 يوليو/تموز الماضي، لمراجعة الاتفاقية والتصويت عليها بالرفض أو القبول.