الحدث - وكالات
يبدو أن المنافسة ستكون حامية في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الذي ينطلق اليوم (السبت)، إذ من المتوقع أن يكون الصراع على اللقب بين الرباعي تشلسي وأرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول بدرجة أقل.
وسيقص مانشستر يونايتد شريط الموسم الجديد باختبار صعب يجمعه بضيفه توتنهام، فيما يبدأ تشلسي حملة الدفاع عن لقبه السبت أيضاً على أرضه أمام سوانسي سيتي، على أن يلعب أرسنال الأحد بين جماهيره أيضاً مع جاره وست هام يونايتد، وليفربول مع مضيفه ستوك سيتي، بينما تختتم المرحلة الإثنين بلقاء مانشستر سيتي ومضيفه وست بروميتش البيون.
ويبدو تشلسي مجدداً من أبرز المرشحين للفوز باللقب، خصوصاً أن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو التزم فلسفة الاستمرارية ولم يدخل أي تعديلات مؤثرة في تشكيلة الفريق.
«في الوقت الحالي نحن أبطال أصعب دوري في العالم، وبالتالي نعلم مدى صعوبة تكرار الإنجاز، لكننا مستعدون للتحدي وسنستمتع به»، هذا ما قاله مورينيو الذي لم يحضّر فريقه جيداً لانطلاق الدوري بعدما فشل في الخروج فائزاً من مبارياته الخمس الأخيرة وأبرزها مباراة درع المجتمع التي خسرها الأحد الماضي أمام جاره اللدود أرسنال (صفر-1) الذي يبدو مستعداً لمقارعة الـ«بلوز» على اللقب.
ومن المرجح ألا يواجه تشلسي صعوبة في حسم مباراته الأولى ضد سوانسي سيتي الذي خسر مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري أمام الفريق اللندني، ولم يفز على الأخير في منافسات الدوري منذ 25 نيسان (أبريل) 1981 حين تغلب عليه (3-صفر) في دوري الدرجة الثانية سابقاً (الأولى حالياً).
لكن على فريق مورينيو الحذر من الفريق الويلزي الذي حقق المفاجأة في افتتاح الموسم الماضي بإسقاطه مانشستر يونايتد في معقله «اولدترافورد» بنتيجة (2-1).
وسيضطر تشلسي باكراً إلى اختبار مدى استعداده للدفاع عن لقبه، إذ إنه يواجه مانشستر سيتي في معقل الأخير «إستاد الاتحاد» منذ المرحلة الثانية قبل أن يلتقي إيفرتون في الخامسة خارج قواعده أيضاً ثم جاره أرسنال في السادسة على ملعبه «ستامفورد بريدج».
ويبدو يونايتد، وبعد نجاحه في العودة إلى المشاركة القارية التي يبدأها من الدور الفاصل لمسابقة دوري أبطال أوروبا إثر إنهائه الموسم الماضي في المركز الرابع، من الفرق القادرة على الفوز باللقب نتيجة التعاقدات التي أجراها حتى الآن.
وأنفق فان غال ما يقارب 77 مليون جنيه إسترليني بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل، وكانت أبرز تعاقداته ضمه الألماني باستيان شفاينشتايغر والفرنسي مورغان شنايدرلين، ليرتفع حجم إنفاق «الشياطين الحمر» إلى 230 مليون جنيه إسترليني منذ رحيل المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز قبيل نهاية موسم 2013-2014. وبعد رحيل المهاجمين الهولندي روبن فان بيرسي والكولومبي راداميل فالكاو عن الفريق وفي ظل تهميش المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو»، يجد واين روني نفسه وحيداً في حمل عبء الهجوم.
وسيكون موسم 2015-2016 المشاركة الأولى لفريق بورنسموث في دوري الأضواء، وهو يبدأ مغامرته السبت على أرضه ضد أستون فيلا، فيما يلعب العائدان واتفورد (للمرة الأولى منذ 8 أعوام) ونوريتش سيتي (بعد عام فقط في الدرجة الأولى) مع إيفرتون وكريستال بالاس على التوالي (السبت) أيضاً.