خاص الحدث- أريحا
أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، عن دوام لمدة 24 ساعة يومياً، خلال شهر أغسطس آب الحالي، بهدف استيعاب حركة الوافدين والمغادرين من وإلى الأراضي الفلسطينية.
ويأتي هذا الإجراء، لتخفيف حدة أزمة المسافرين التي يشهدها معبر الكرامة (المعبر الفلسطيني باتجاه الأردن)، تزامناً مع ارتفاع بنسبة 64٪ في حركة المغتربين القادمين والمغادرين أو المواطنين بشكل عام، خلال موسم الصيف الحالي، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي، وفقاً لحديث لـ مدير شرطة المعابر الفلسطينية المقدم مصطفى دوابشة.
وأضاف دوابشة خلال حديث مع مراسل "الحدث"، إن أكثر من 217 ألف وافد ومغادر مروا عبر معبر الكرامة خلال شهر يوليو تموز الماضي، مع حلول الصيف والعطل المدرسية في فلسطين والعالم.
وشهد معبر الكرامة الفلسطيني، وجسر الملك حسين الأردني، أزمة خانقة للمغادرين من فلسطين والقادمين إليها، خلال الأيام التي أعقبت عيد الفطر، ما دفع شرطة المعابر للتنسيق مع الجانبين الأردني والإسرائيلي لتمديد ساعات الدوام الشهر الجاري، على الأقل.
وتابع، "أيضاً نتوقع أن يبلغ عدد الوافدين والمغادرين خلال شهر أغسطس اب الجاري، بنحو ربع مليون مسافر، على أن تبدأ الحركة ذهاباً وإياباً بالتراجع مع بداية الشهر القادم، مع انتهاء العطل الصيفية، وبداية الموسم الدراسي".
وعزا دوابشة هذا الارتفاع في حركة المسافرين خلال الشهرين الماضي والحالي، إلى حلول شهر رمضان في فترة يصعب فيها تحديد مواعيد مناسبات الأفراح على سبيل المثال، ما يؤدي إلى تأجيلها لما بعد عيد الفطر (...)، لذا كان ذلك واحداً من أهم أسباب ارتفاع حركة المسافرين".
ومضى قائلاً، "لقد كان للأحداث السياسية العام الماضي، وأقصد العدوان على قطاع غزة، دور في إلغاء العديد من الوافدين أو المسافرين رحلاتهم من وإلى فلسطين (...)، لكن العام الحالي كان أكثر استقراراً".
وتعرض قطاع غزة في الثامن من يوليو تموز من العام الماضي، إلى عدوان عسكري إسرائيلي، أدى إلى استشهاد 200 مواطن، وإصابة 11 ألفاً، رافقه إلغاء للحجوزات والزيارات إلى غزة أو الضفة الغربية.
يذكر أن معبر الكرامة، هو المعبر المخصص للفلسطينيين من الضفة الغربية (حملة الهوية الخضراء) للخروج، ويستخدمه أيضاً سكان قطاع غزة، بعد التنسيق مع الجانبين الأردني والإسرائيلي.
.jpg)
.jpg)
