الخميس  05 كانون الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الدور البريطاني في تسليح اسرائيل

2014-08-02 11:32:51 AM
 الدور البريطاني في تسليح اسرائيل
صورة ارشيفية
الحدث- لندن
 
صفقات حكومية بريطانية- إسرائيلية تقدر بـ 42 مليون جنيه استرليني
 
نشرت صحيفة الاندبندت البريطانية موضوعا تحت عنوان "كشف الدور البريطاني في تسليح اسرائيل".
 
وتقول الصحيفة إن الادلة تكشف أن العديد من المكونات التى تدخل في انظمة الاسلحة الاسرائيلية قد صنعت في بريطانيا.
 
الموضوع الذي كتبه كبير المراسلين في الصحيفة كاهال ميلمو يؤكد أن من بين الانظمة العسكرية التى يستخدمها الجيش الاسرائيلي هناك انظمة لتوجيه الصواريخ وانظمة للتحكم في القذائف وحتى بعض انواع الذخائر قادمة من بريطانيا.
 
ويقول ميلمو إن الحكومة البريطانية تعرضت لانتقادات كبيرة نتيجة فشلها في تقنين وتنظيم انواع الاسلحة التى تبيعها لاسرائيل وذلك في اعقاب نشر ادلة تؤكد ان الجيش الاسرائيلي يستخدم ترسانة من الاسلحة التى تدخل فيها مكونات وانظمة بريطانية في عملياته لقصف غزة.
 
وتقول الجريدة إنها حصلت على وثيقة تؤكد أن تصاريح حكومية باتمام صفقات تبلغ قيمتها 42 مليون جنيه استرليني قد منحت لمائة وثلاثين شركة بريطانية لتصنيع مكونات الاسلحة والبرمجيات العسكرية للتصدير الى اسرائيل منذ عام 2010 .
 
ويضيف ميلمو ان هذه المكونات تتدرج من انظمة توجيه الصواريخ الى التحكم في الاسلحة وبرمجيات تحديد الاهداف الى الذخيرة والسيارات المدرعة والطائرات المسيرة.
 
ويؤكد ميلمو ان اثنتان من بين هذه الشركات يقدمان لاسرائيل انظمة البرمجة التى تتحكم في طائرات هيرمس المسيرة والتى تشكل العمود الفقري لبرمجيات هذا النوع من الطائرات علاوة على مكونات محورية لدبابة اسرائيل القتالية الاساسية.
 
ويقول ميلمو إن طائرات هيرمس المسيرة نفذت بشكل كبير عددا من الطلعات على قطاع غزة خلال العملية الأخيرة حيث شكلت أهم وسائل تحديد الاهداف ودرجة دقة الاصابة للمقاتلات والمدفعية الاسرائيلية.
 
ويضيف ميلمو إن الحكومة تعرضت لانتقادات كبيرة نتيجة ذلك وهو ما دفع المتحدث باسم الحكومة الى التأكيد على انها تقوم حاليا بمراجعة التراخيص التصدير الممنوحة لشركات الاسلحة البريطانية والتى تبيع اسلحة لاسرائيل.
 
وينهي ميلمو الموضوع ناقلا عن المتحدث الحكومي البريطاني قوله "لن نقوم بمنح مزيد من تراخيص لشركات تصدير الاسلحة اذا كانت هناك شبهة في استخدامها لقمع الشعوب داخليا او اطالة امد صراعات او تأجيجها".