#الحدث- روما
أكدت الصحافية والبرلمانية الإيطالية السابقة، فياما نيرنشتاين، أنها ستتخلى عن جنسيتها الإيطالية، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، تعيينها سفيرة جديدة لإسرائيل في روما، لتكون أول سيدة تتولى قيادة البعثة الإسرائيلية في العاصمة الإيطالية منذ إرساء العلاقات الثنائية عام 1948.
وقالت نيرنشتاين (70 عاماً)، في مقابلة مع صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية (خاصة) في عددها الصادر اليوم الأربعاء "السفير كما أعلم يجب أن يحمل جواز سفر واحد فقط. لذلك سأتخلى عن الجنسية الإيطالية، وعضويتي في قيادة الطائفة اليهودية في روما".
وأضافت "أعتبر هذا المنصب الجديد بمثابة استمرار طبيعي لما قمت به طوال حياتي، وانسجاماً مع كتبي ومقالاتي، وإداراتي (في السابق) للمعهد الثقافي الإيطالي في تل أبيب".
وأوضحت السفيرة الجديدة المعروفة بميولها اليمينية "إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعييني سفيرة غمرني بالسعادة، والشرف والفخر والتأثر والحماس"، مضيفة "أنا صهيونية وأحب إيطاليا، إلا أنني الآن إسرائيلية، وأعتقد أن إسرائيل هي دولة ديمقراطية بامتياز، محاطة بالكثير من الأكاذيب والافتراءات" على حد زعمها.
وعملت فياما نيرنشتاين، المولودة في مدينة فلورنسا الإيطالية (وسط) عام 1945، صحافية ومراسلة لعدة صحف إيطالية، على مدى السنوات الثلاثين الماضية، كما أدارت في الفترة مابين عامي 1993 و1994 المعهد الثقافي الإيطالي في تل أبيب، لتعود إلى إيطاليا فيما بعد، كمقدمة لبعض البرامج السياسية في التلفزة الحكومية والقنوات الخاصة، فضلاً عن نشاطها في فعاليات الجالية اليهودية في روما.
في عام 2008 انتخبت نيرنشتاين عضوة في البرلمان الإيطالي عن تجمع يمين الوسط، بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، سيلفيو برلسكوني، وظلت في المنصب حتى نهاية الولاية التشريعية عام 2013، حين انتقلت للعيش في إسرائيل، بعد الحصول على جنسيتها.