الحدث - الأناضول
قال نائب المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن "الأمم المتحدة" هي الجهة الوحيدة المخول لها الحديث عن "شروط وقف إطلاق النار وليس إسرائيل".
وفي تعليقه على تصريح، لمتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية، حول إمكانية إرسال وفد إسرائيلي للقاهرة للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة، "شريطة حدوث وقف حقيقي لإطلاق النار من جانب حماس"، أضاف أبو مرزوق في، تصريحات عبر الهاتف لوكالة الأناضول: "ننتظر أن نسمع هذا الكلام من الأمم المتحدة، وليس إسرائيل".
وقالت متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون، اليوم السبت، إنه "ليس هناك أي قرار بإرسال وفد إسرائيلي للقاهرة للمشاركة فى مباحثات وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، المقرر عقدها غدا"، غير أنها ألمحت في الوقت ذاته إلى إمكانية حدوث تغيير في الموقف قائلة "طبعا إذا كان هناك تغيير في الوضع على الأرض، وعندما نرى إمكانية حقيقية لوقف إطلاق النار، وقتها يمكن أن يتغير موقفنا".
وشدد أبو مرزوق على أنهم لا يثقون فيما يصدر عن المسؤولين الإسرائيليين من تصريحات، مشيرا إلى عدم وجود نوايا جادة وحقيقية للتهدئة، وهو ما تكشف عنه "المجازر" التي وقعت اليوم وغدا في رفح.
وشنت إسرائيل، اليوم وأمس، عدة غارات على رفح، أوقعت عشرات القتلى، مبررة ذلك بما قالت إنه "هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة"، قبل أن تعلن "فقد جندي وقتل اثنين من زملائه".