#الحدث- رام الله
خلت المراكز الـ100 الأولى في تصنيف شنغهاي العالمي لعام 2015 من أي جامعة عربية، في حيت تضمن جامعتين في إسرائيل، هما الجامعة العبرية في القدس ومعهد "التخنيون" للعلوم التطبيقية في حيفا كأفضل جامعات العالم.
واحتلت جامعات أمريكية المراكز الـ4 الأولى وهي جامعة هارفارد التي حصدت المركز الأول، تلتها ستانفورد ثم معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا MIT بينما جاءت جامعة كاليفورنيا "بركلي" في المركز الرابع، وحلت كمبريدج البريطانية خامسا.
وفي المركز السادس حلت جامعة برنستون، وتقع في ولاية نيو جيرسي، تلاها المعهد التكنولوجي في كاليفورنيا، وجاءت جامعة كولومبيا في المركز الثامن، ثم جامعة شيكاغو، لتختتم جامعة أوكسفورد البريطانية أفضل 10 جامعات في العالم.
وبحسب صحيفة "هآرتس" تقدمت الجامعة العبرية بـ3 درجات عن تصنيف العام الماضي لتحتل المركز الـ 67، بينما سجل "التخنيون" تقدما بمركز واحد وحصل على المرتبة 77. كذلك تم تصنيفه في مجال علوم وهندسة الحاسوب في المرتبة الـ 18 عالميا، وأدرج في المركز الـ44 في مجال الهندسة.
لكن في المقابل اختفى معهد "وايزمان" الإسرائيلي المتخصص في العلوم من قائمة الـ100 التي أدرج ضمنها في السابق، وجاء ضمن المجموعة 101 – 150، حيث يجرى تصنيف باقي الجامعات بعد الـ100 الأولى ضمن مجموعات.
كذلك صنفت جامعة تل أبيب ضمن المجموعة 151 – 200، مسجلة بذلك تراجعا عن العام الماضي حيث حلت آنذاك ضمن المجموعة 101 – 150. وفي المجموعة الأخيرة 401 – 500، حلت جامعتا بئر السبع و"بار إيلان"، في حين خرجت جامعة حيفا من تصنيف أفضل 500 جامعة في العالم.
كذلك أدرج عدد من الجامعات العربية في ترتيب متأخر، بينها 4 جامعات سعودية، وهي الملك عبد العزيز والملك سعود وتم تصنيفهما في المجموعة الثالثة 151-201 ، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، ضمن المجموعة الخامسة 301 – 400، وأخيرا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن المجموعة الأخيرة.
التصنيف الذي بدأ العمل به عام 2003 وتجريه جامعة شنغهاي جياو تونغ (إحدى الجامعات البحثية الحكومية في الصين) يهدف إلى رفع مستوى الجامعات الصينية من خلال مقارنتها بأفضل 500 جامعة في العالم.
ويعتمد التصنيف الذي يختبر 1200 جامعة في العالم، على معايير مختلفة مثل عدد الحاصلين على جوائز دولية كـ"نوبل" مثلا من خريجي هذه الجامعات أو كوادرها، وكذلك عدد المرات التي نشرت فيها مقالات لباحثين في الجامعات في المجلات العلمية الرائدة، وعدد المرات التي اقتبست فيها مقالات لباحثين من قبل باحثين آخرين. ويعد تصنيف شنغهاي من أفضل تصنيفات الجامعات في العالم، ويركز فقط على المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية.