الحث- غزة
كشفت كتائب عز الدين القسام، عن تفاصيل عمليات قتل فيها أكثر من 30 جندياً شرق الشجاعية، مشيرةً إلى ان مقاتلوها رووا تفاصيل العمليات بعد عودتهم من الخط الأول للقتال.
وقالت الكتائب في بيانٍ صادر عنها" إن مقاوميها أكدوا بعد عودتهم من الخط الأول للقتال شرق الشجاعية أنهم نفذوا عدة عمليات بطولية يوم الأحد 20 تموز الماضي، وفيما يلي تفاصيل تلك العمليات كما جاءت في بيان الكتائب:
· اشتبكت زمرةٌ قساميةٌ مكونةٌ من أربعة أفراد مع عشرات الجنود من القوات الخاصة التي تقدمت لأحد المنازل شرق الشجاعية، وقد تم الاشتباك من خلال أحد الأبنية المرتفعة المجاورة للمنزل، ثم قام أحد المجاهدين بالقفز من مكمنه إلى ذلك المنزل واشتبك مع جنود الاحتلال من مسافة صفر، وقد أكد مجاهدونا مقتل 20 جندياً في العملية.
· كمن مجاهدونا في أحد المنازل شرق الشجاعية بعد خروجهم من نفق، واستدرجوا قوةً صهيونيةً راجلةً للكمين بعد وضعهم اسطوانة غازٍ وسط المنزل، وفور اقتحامهم للمنزل بدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى خرق اسطوانة الغاز حسب ما خطط له المجاهدون، فألقى مجاهدونا عدداً من القنابل اليدوية تجاه القوة ما أدى لاشتعال المنزل واحتراق الجنود، ثم قام المجاهدون بتطهير المنزل بالأسلحة الرشاشة، وقد أكد مجاهدونا مقتل ما لا يقل عن عشرة جنودٍ في العملية.
· كمن مجاهدونا لدوريةٍ صهيونيةٍ شرق مسجد التوفيق شرق الشجاعية، واشتبكوا معهم وكان عددهم 6 جنود، من مسافةٍ قريبةٍ وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريحٍ.
ومن جديد تكشف كتائب "القسام" عن عددٍ من عملياتها البطولية التي نفذها مجاهدوها في خطوط الاشتباك الأولى مع قوات الاحتلال، ولم تعلن عنها في حينه نظراً لصعوبة الظروف الميدانية، واليوم وبعد 13 يوماً من تنفيذها، تكشف الكتائب عن ملحمةٍ بطوليةٍ خاضها مجاهدو "القسام" شرق حي الشجاعية مع الجيش الإسرائيلي الذي هزم في مواجهة المقاومين، فأمعن في المدنيين الأبرياء قتلاً وإبادةً، وما نكشف عنه اليوم هو جزءٌ مما تلقاه المحتل من ضرباتٍ مؤلمةٍ على أعتاب غزة.
وأكد القسام أن المجاهدون أحصو أكثر من 150 ضابطًا وجنديًا صهيونياً قتلوا خلال الاشتباكات المباشرة عدا عما يتكتم عليه الاحتلال عند تفجير الآليات، فيما أصيب المئات من الجنود عدد كبير منهم بجراح خطيرة، وبحسب المصادر الاسرائيلية فأن عدد الإصابات تجاوز الألف.
