محمد الأمين سعيدي
مَا الذِي تَفْعَلُهُ الآنَ
وَلَمَّا يَغْفُ ذَاكَ الحَالمُ السَّابِحُ فِي أَعْمَاقِ رُؤْيَاكَ القَدِيمَةِ؟
كَيْفَ تُسْكِتُ خَوْفَهُ الأَزَلِيَّ مِنْ أَرْضٍ بِلاَ شَكٍّ يُؤَثِّثُ جُرْحَهَا الطِينِيَّ
يَفْتَحُ فِي مَدَى الأَحْزَانِ مُهْجَةَ آدَمَ الوَلْهَانِ بِالأُنْثَى وَبِالتُّفَّاحِ...
كَيْفَ سَتُوهِمُ الأَفْلاَكَ أَنَّ هَوَاكَ لِلأَثْدَاءِ بَعْضٌ مِنْ لَذِيذِ القَضْمَةِ الأُولَى؟
وَكَيْفَ سَتُنْضِجُ التُّفَّاحَ فِي صَدْرِ الحَبِيبَةِ
مِثْلَمَا نَضَجَتْ مَعَانِي العِشْقِ فِي صَدْرِ الوُجُودِ المسْتَفِيقِ النَّائِمِ السَّكْرَانْ؟؟ !!