الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فنان مولود في اسرائيل يعبر عن تضامنه مع غزة

2014-08-04 05:05:55 PM
فنان مولود في اسرائيل يعبر عن تضامنه مع غزة
صورة ارشيفية
 
الحدث-لندن
 
الموسيقي والروائي والناشط السياسي الاسرائيلي الشهير جيلاد أتزمون موهوب في عزف آلة الساكسفون ومشهور بذلك مثل شهرته بسبب كتاباته المثيرة للجدل التي يهاجم فيها دولة اسرائيل التي ولد فيها.
 
وفي آخر محطة في جولته العالمية للترويج لألبوم جديد له مع فرقة بيت الشرق عبر أتزمون عن تأييده لشعب غزة يوم السبت (2 أغسطس اب). وسبق لأتزمون أن وصف نفسه بأنه فلسطيني يتحدث العبرية.
 
وقال أتزمون "جارهم الملاصق هو الدولة اليهودية. انها عنصرية دولة تؤمن بسيادة أهلها. بنظام قانوني يقوده عنصريون يرحب بمجيء كل يهودي على الكوكب الى الأرض التي يزعم أنهم تركوها قبل ألفي عام بينما يمنع أصحاب الأرض من العودة لبيوتهم وأرضهم وبساتينهم وما الى ذلك."
 
وفي تدوينة في الآونة الأخيرة على موقعه على شبكة الانترنت جعل عنونها "نهاية اسرائيل" كتب أتزمون ان حماس أغوت اسرائيل بالتوغل في غزة وأملت شروط الصراع -الذي دخل أسبوعه الرابع حاليا- التي تعني ان اسرائيل لا يمكن ان تنجح.
 
وقال أتزمون (51 عاما) يوم السبت انه بغض النظر عن تحقيق اسرائيل لأهدافها العسكرية فان التقارير التي توردها وسائل الاعلام الاسرائيلية بشأن انسحاب القوات الاسرائيلية من غزة تشير الى هزيمتها.
 
واضاف جيلاد أتزمون "على الرغم من الخسائر الجسيمة في صفوف المدنيين فان الجيش الاسرائيلي كقوة عسكرية هُزم في غزة. لم يحقق أيا من أهدافه العسكرية وجعل الأنفاق هدفا لأنه يعرف انه ليس بوسعه تحقيق أي أهداف عسكرية."
 
وأثناء الحفل الموسيقي الذي أقيم على مسرح باسنج كلاودز في دالستون بشرق لندن خصص أتزمون أغنية جديدة "لاخواننا وأخواتنا في غزة" مضيفا "انهم أبلوا بلاء حسنا في معركتهم مع الاسرائيليين وليباركهم الرب وان شاء الله سينتصرون قريبا جدا."
 
وتعتبر كتابات أتزمون سواء في موقعه على الانترنت أو في أعمدة الصحف أو في الكتب مثيرة دائما للجدل وتتسبب على الدوام في إثارة مزاعم بالعداء للسامية.
 
وردا على سؤال بشأن معاداة السامية في دول أخرى قال أتزمون ان أعمال اسرائيل نفسها هي التي تستحق اللوم.
 
وأضاف "انها ... التعرض للابادة الجماعية عمدا في اسرائيل التي تتسبب في إثارة مشاعر معادية لليهود."
 
وقال أتزمون الذي يقيم في لندن وحصل على الجنسية البريطانية في عام 2002 وتنازل عن الجنسية الاسرائيلية انه على يقين بأن حل الدولتين غير عملي بالنسبة لاسرائيل وللأراضي الفلسطينية المحتلة. لكنه أضاف ان اسرائيل بوسعها تحقيق السلام بشكل منفرد من خلال الترحيب بالفلسطينيين واقتسام الأرض معهم.
 
وأوضح قائلا "اذا كانت اسرائيل تريد تسوية وان تحقق الحلم الصهيوني في أن يصبحوا يهودا متحضرين فان كل ما عليهم القيام به هو ان يقولوا: توقفنا. نفهم ان هذه الأرض ملك لشعبين. نرحب بعودة الفلسطينيين."