الحدث- وكالات
لا تتطلّب العنصرية القدرة على رؤية الألوان والتمييز بين ألوان البشرة، بل هي تذهب إلى أبعد من ذلك.فلقد أظهرت دراسة حديثة أنّ بعض الأشخاص المكفوفين يحكمون على الآخرين من خلال عرقهم أيضاً!
وجمعت الدراسة البيانات من 25 شخصاً ولدوا مكفوفين أو يُعانون من ضعفٍ في النظر أو فقدوا بصرهم في مرحلة الطفولة أو الشباب بعدما سألتهم عن أرائهم بالعنصريّة و كيفيّة تأثّيرها على حياتهم.
وأجاب 5 أشخاص من بين 9 وُلدوا مكفوفين أنهم لا يفكّرون بالمظهر الخارجي في الأصل، في حين اعتبر الباقون أنهم لا يفكّرون بالمظهر الخارجي إنما يحاولون فرز الأفراد بحسب فئاتٍ غير مرئية كالصوت و الإسم.
وتؤدّي هذه التحليلات الذهنيّة إلى اتخاذ أحكام مسبقة عن الآخرين وعن نمط حياتهم ووضعهم الاجتماعي وبكلمةٍ أخرى إنّ المكفوفين ليسوا بمنأى عن العنصرية كما كشفت الدراسة.