الحدث- أحمد محمود
حظرت شركة غوغل، لعبة تشجع على محاكاة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، من على موقع تطبيقات أندرويد “غوغل بلاي”، إثر انتقادات جماهيرية، فيما قالت الشركة عن اللعبة إنها “تنتهك سياساتها”.
وقال متحدث باسم عملاق التكنولوجيا في تصريح لموقع أخبار التكنولوجيا الأمريكي “سي نت”، أمس الإثنين، نحن “نسحب التطبيقات التي تنتهك سياساتنا من على غوغل بلاي”.
وخلال اللعبة بعنوان “BombGaza” (اقصف غزة)، يتظاهر اللاعبون بأنهم طيارون إسرائيليون يقصفون مدينة غزة. والهدف منها هو “إسقاط القنابل، وتجنب قتل المدنيين”، حيث يتحكم اللاعب بمقاتلة تحمل علم إسرائيل، لقصف المسلحين على الأرض دون إصابة المدنيين، حسب موقع “إنترناشونال بيزنس تايمز″ الإخباري الأمريكي.
غير أن اللعبة وواجهت استياء شعبيا وغضبا شديدا، لا سيما في صفوف عملاء غوغل، حيث انتقد المعلقون مصممي اللعبة، وشركة غوغل للسماح بهذه اللعبة من البداية.
وأطلقت لعبة (اقصف غزة)، الأسبوع الماضي وتم تحميلها نحو 1000 مرة قبل سحبها من على موقع “غوغل بلاي” مساء أمس، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
ووفقا لصحيفة “هآرتس″ الإسرائيلية، تمثل “اللعبة إسقاطا واضحا على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الجاري، حيث خلف القصف مدينة غزة في حالة من الفوضى، وقتل أكثر من 1800 شخص، من بينهم ما يزيد عن 400 طفل”.
وصممت هذه اللعبة شركة “PLAYFTW”، ومن يديرها حسبما ذكر هو الإسرائيلي “رومان شابيرو”، وفقا لصحيفة “غارديان” البريطانية. وصممت هذه الشركة ألعابا أخرى من بينها تطبيق لعزف البيانو، ولعبة حرب فضاء.
وسياسات تطبيقات غوغل تحظر بشدة “العنف والبلطجة، وخطاب الكراهية”، وتقول الشركة وفقا لما هو منشور على صفحتها لسياسات المحتوى: “نحن لا نسمح بمحتويات تحرض ضد مجموعة من الناس على أساس العرق أو الأصل العرقي أو الدين أو الإعاقة الجسدية أو النوع أو العمر أو الخبرة، أو الهوية أو الميول الجنسية”.
المصدر: الأناضول