لاعبو المنتخب الأردني متفائلون بالتأهل لنهائيات آسيا

وعبر عدد من لاعبي المنتخب الأردني في تصريحات لـ الأناضول عن حلم يراودهم بالتأهل لنهائيات كأس العالم التي، ستقام في روسيا العام 2018، مؤكدين أن تشكيلة المنتخب التي أعلن عنها البلجيكي "بول بوت" الأسبوع الماضي، متجانسة وقادرة على تحقيق حلم كل الأردنيين بالتأهل للمرة الأولى للمونديال، مثلما عبروا عن ثقتهم  بالتأهل للنسخة الـ 17 من بطولة أمم أسيا التي ستقام في دولة الإمارات العربية عام 2019.

وقال كابتن المنتخب، عامر شفيع: "اعتقد أن الوقت حان لإسعاد الجماهير الأردنية، وتحقيق مركز متقدم في بطولة آسيا، والتأهل لكأس العالم، فهذا الجيل استطاع عدد كبير منه نقل الأردن إلى واجهة العالمية، رغم أنه خسر بطاقة التأهل الأخيرة إلى مونديال البرازيل 2014، بمواجهة منتخب الأوروغواي".

وأضاف شفيع (حارس مرمى المتخب): نحن نمتلك تشكيلة متجانسة، وتضم عناصر الخبرة والشباب، وأمامنا فرصة لحجز بطاقة التأهل مبكراً في مجموعتنا، وإن توافرت الحرارة الكبيرة للاعبينا التي اعتادوا عليها في المواجهات القوية، لن يقف حلمنا عند تحقيق مركز متقدم في بطولة آسيا، بل سنسعى لإسعاد جمهورنا بالتأهل لكأس العالم، وهو حلم مشروع وليس بالمستحيل.

وضمت مجموعة المنتخب الأردني التي يتنافس فيها مع 4 منتخبات على التأهل لبطولتي آسيا وكأس العالم معاً وفق لوائح الاتحاد الآسيوي الجديدة، منتخبات: استراليا وقيرغيزستان وبنجلادش وطاجيكستان.

من جهته قال لاعب خط الوسط بهاء عبد الرحمن إن المنتخب في جاهزية عالية وقد بدأ أولى تدريباته بقيادة المدرب البلجيكي، عقب مواجهة قوية قبل أسبوعين بين قطبي الكرة الأردنية "الفيصلي والوحدات" في افتتاح بطولات الموسم ببطولة كأس الكؤوس "فاز بها الفيصلي بهدف دون رد".

وأضاف عبد الرحمن (لاعب وسط) نحن عازمون على تقديم مستويات أفضل، والتشكيلة الأخيرة للمنتخب تم تعزيزها بعدد من المهاجمين، ولدينا طموحات مشروعة بالتأهل للمونديال.

وقال اللاعب عبد الله ذيب "مهاجم" إن كانت مجموعتنا نظرياً تشير إلى أن منتخبنا واستراليا هما المرشحان الأقوى لحجز بطاقتي التأهل عن المجموعة، فإن ذلك لا بعني حتما التقليل من حجم بقية المنتخبات، فالكرة لا تعرف إلا لغة الأهداف وكل شيء وارد في عالم كرة القدم".

ويضيف ذيب: لدينا مواجهتين قادمتين الأولى على أرضنا والثانية في ملعب بنجلادش، ونعتقد أن كسب نقاطهما سيضمن تأهلنا بشكل مبكر لنهائيات آسيا، وتبقى بعدها مهمة التأهل للمونديال حلم مشروع سنقاتل من أجله.

ويتصدر المنتخب الأردني مجموعته برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن منتخب استراليا، بعد أن تغلب في أولى المواجهات على طاجيكستان في أرضها بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ولم يسبق للمنتخب الأردني أن تأهل لبطولة كأس العالم، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمونديال في نسخته الماضية بالبرازيل 2014 إلا أن رفاق الأورغوياني لويس سواريز نجم برشلونة الإسباني بددوا أحلام الأردن، وتغلبوا عليه ذهاباً في عمّان (5-صفر) وتعادلا في الإياب دون أهداف في أورغواي.

وسبق للمنتخب الأردني أن تأهل لنهائيات آسيا 3 مرات، كانت الأولى عام 2004، والثانية 2011، والثالثة 2015، تأهل في أول مشاركتين للدور الثاني فقط، وخرج من الثالثة من الدور الأول.

 ولأول مرة في تاريخ المسابقات الآسيوية ستكون التصفيات مؤهلة لبطولة أمم آسيا وكأس العالم معاً، إذ قسم الاتحاد الآسيوي 40 منتخباً في القارة على ثمان مجموعات، لتضم الواحدة منها خمسة منتخبات، يتأهل أول ثمانية منتخبات منها إضافة لأفضل 4 منتخبات في المركز لثاني، بمجموع 12 منتخباً للدور الثاني المؤهل لكأس العالم، وتقسم المنتخبات على مجموعتين، يتأهل الأول والثاني منهما إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في روسيا 2018، فيما يلعب صاحبا المركز الثالث سوية، والفائز منها يلعب مع صاحب المركز الرابع في قارة أمريكا الشمالية.

وعلى صعيد بطولة كأس آسيا فإن المنتخبات ذاتها الـ 12 المتأهلة، ستحجز مكانها في النهائيات على أن ينضم إليها لاحقاً 12 منتخباً، ليصبح المجموع 24 منتخباً تشارك في النهائيات,

وتكون طريقة تأهل الـ 12 منتخباً المتبقية، بعد اجتياز تصفيات أخرى تضم، المنتخبات الأربعة صاحبة المركز الثاني فيالمجموعات والتي لم تتأهل لتصفيات كأس العالم، يضاف إليها أصحاب المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثمانية وعددها 16 منتخباً، إضافة لأفضل 4 منتخبات حلت في المركز الخامس والأخير ليكون المجموع 24 منتخباً، وتقسم إلى 6 مجموعات، يتأهل الأول والثاني منها إلى النهائيات.