الحدث- وكالات
قالت السلطات الأميركية، الثلاثاء، إنها تنوي إبلاغ 21.5 مليون موظف ومتعاقد اتحادي بأن بياناتهم الشخصية تعرضت للاختراق.
وذكر مسؤولون أن عملية الاختراق جرت قبل ثلاثة أشهر، وأعربوا عن اعتقادهم أن قراصنة صينيين قاموا بعملية الاختراق.
وقالت إدارة شؤون الأفراد - التي تعرضت بياناتها للقرصنة – إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سترسل إخطارات للموظفين الذين تعرضت بياناتهم للاختراق في وقت لاحق هذا الشهر.
وأعلنت إدارة شؤون الأفراد اتفاقها مع شركة متعاقدة للمساعدة في حماية حسابات الموظفين الذين سرقت بياناتهم، مضيفة أن الشركة المتعاقدة ستقدم خدمات مراقبة للحسابات لمدة 3 سنوات، كما ستوفر تأمينا ضد سرقة الهوية للأشخاص المتضررين.
وقال المسؤولون إن السجلات المعرضة للخطر قد تتضمن معلومات شخصية محرجة مثل السجل الجنائي أو معلومات بشأن تعاطي المخدرات جمعها محققون ميدانيون كلفوا بالتحري عن الموظفين عند تقدمهم للعمل.