#الحدث - وكالات
فتحت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تحقيقا مع الخبير النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو، لشبهة خرقه قيود الحديث عن البرنامج النووي الإسرائيلي، حيث كانت قد فرضت عليه القيود، في العام 2004، بعد الإفراج عنه من السجن.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية (الرسمية) اليوم، إن "التحقيق مع فغنونو، من قبل الشرطة الإسرائيلية، يأتي في أعقاب تصريحات أدلى بها الاسبوع الماضي، للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي".
وكان فعنونو قد أفاد في مقابلة مع القناة الثانية، أنه "أقدم على كشف أسرار مفاعل ديمونا، لقناعته بانعدام الأشخاص الذين يستطعون فعل ذلك"، في إشارة لتصريحاته لصحيفة (صنداي تايمز) البريطانية قبل 29 عاما.
وأضاف أنه "كان مهما معرفة الجمهور في العالم والشرق الأوسط، بوجود برميل بارود قابل للانفجار".
واختطف الأمن الإسرائيلي فعنونو، من أوروبا، وحكم عليه بالسجن بتهمة الخيانة في العام 1986، على خلفية كشفه تفاصيل عن المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا، لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وأمضى فعنونو 18 عامًا في السجن لإدانته "بالتجسس"، وأطلق سراحه في أبريل/نيسان 2004، ومنذ ذلك الوقت اتهمته النيابة الإسرائيلية، بانتهاك القيود المفروضة على حريته 21 مرة، ويحظر القضاء على فعنونو مغادرة إسرائيل، أو الاتصال بأجانب من دون إذن مسبق.