وبعيد إعلان فوزه، غرد كوربين قائلا "شاركت الآلاف في ساحة البرلمان اليوم ممن يريدون حكومة تستطيع وتعزم على التعامل مع أزمة اللاجئين كما ينبغي". ونشرت حملته صورة له وهو يحمل لافتة كتب عليها "أهلا باللاجئين هنا".
وقد غرد الآلاف على وسم (هاشتاغ) "جيريمي كوربين" بالإنجليزية، وتنوعت تغريداتهم بين التهنئة والرفض لفوز كوربين، بمعدل وصل إلى أكثر من خمسين ألف تغريدة ليكون ضمن أكثر الوسوم تداولا (ترند) في بريطانيا.
قيادة أخلاقية
وغرد الممثل والكاتب آندي نيمان بعد فوز كوربين بقوله "حقيقة اليوم: أخيرا هناك فرصة لقيادة أخلاقية في بريطانيا"، في حين عبرت الناشطة جوان تشادويك عن فرحها بالفوز بتغريدتها "أخيرا لدينا زعيم لحزب العمال يؤمن بالقيم العمالية! شكرا لك جيريمي كوربين".
وقال أرابيلا أونسلو "رائع ما حدث مع كوربين، يثبت قيمة النزاهة والاتساق".
وعلى النقيض، عبر آخرون عن انزعاجهم من فوزه، وحاولوا من خلال تغريداتهم إظهار ما يعتبرونها مبررات لرفض زعامة كوربين لحزب العمال.
رافضون
بسخرية واضحة يقول آفي هايمان "بأصدقاء كهؤلاء" مرفقا صورة كوربين مع الشيخ رائد صلاح وكتب عليها اقتباسا لكوربين يقول فيه "أنا ضد الإسلاموفوبيا".
وبقي البعض على الحياد متمنين أن يحقق كوربين الإنجازات التي تحدث عنها كما غرد هنري قائلا "يبدو أن كوربين الآن هو زعيم حزب العمال، أتمنى له التوفيق، سأنتظر لأرى ماذا سيقدم".
وفي السياق نفسه أضافت ميشيل بنظرة أمل للمستقبل "أنا فعلا أتمنى أن يحقق كل ما تحدث عنه اليوم، لقد جعل سقفه عاليا".
رأي العرب
وكان للمغردين العرب نصيب أيضا للتعبير عن فرحتهم بفوز كوربين، فقد وصف الناشط محمد سمير السياسي كوربين بالاشتراكي العتيد قائلا "المد اليساري وصل بريطانيا يا عيال! انتخاب الاشتراكي العتيد جيريمي كوربين رئيسا لحزب العمال".
وعن قلق إسرائيل تقول ريما: "إسرائيل قلقة من انتخاب جيريمي كوربين زعيما لحزب العمال البريطاني بسبب مواقفه اليسارية وتعتبر آراءه "معادية" لها ومؤيدة لحماس وحزب الله".
يذكر أن جيريمي كوربين المولود عام 1949 عضو في حملة التضامن مع فلسطين وفي منظمة العفو الدولية، كما أنه ينتسب لحملة "من أجل نزع السلاح النووي" وتحالف "أوقفوا الحرب"