لا شيء يوقف هذا
الخراب العظيم
ولا ذاكرة تعيد
قراءة الغضب،
الجثث تمشي
علی وجه الكلام
والبكاء يرفع دون تحريف..
كيف سينجو الماء
من هذا الحصار،
من سيشتري هذا الحزن
الذي بلغ مداه؟
والطوفان تكفل بمن سينجو من القافلة.
قد تشير عقارب الخوف
الی ريبة الشك
وقد يضحك الصمت
في نهاية المطاف..
خرافة هي تمائم الصبر
والأوراد جرح فوق
ذوائب الرمل.
من يجعل الصبح وترا
تنحني أمامه الأقواس
ومن سيرمي حجته في
صدر الرزايا
مخطئ من يعتقد
بأن الأيام قد ترتق..
الخطايا!