#الحدث- خاص
أثار تعري عدد من النشطاء الأجانب بمحاذاة الجدار الفاصل في مدينة بيت لحم، تعبيرا عن رفضهم للفصل العنصري، وتضامنا مع الفلسطينيين، حفيظة الفيسبوكيين الفلسطينيين، منددين بهذا العمل، الخادش للحياء العام.
وتناقل الفيسبوكيون هذه الصور على صفحاتهم، مستهزئين ورافضين لطريقة التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وهؤلاء المتضامنون يعملون في مجال "السيرك" وقد جاؤوا من إسبانيا، وقاموا بنزع ملابسهم والتعري، ورفع إشارة النصر، أمام جدار الفصل العنصري في بيت لحم.
وتناول النشطاء على الفيسبوك، هاشتاج "زلط ملط، والكفاح المشلح، ومقاومة مشلحة"، تعبيرا عن رفضهم لطريقة التضامن.
وكتب اسلام أبو عون على صفحته "في انتظار اغنية جديدة للمبدع حافظ موسى، تقول:
شالحلك يا عدوي شالح
في كل واد وانا سارح
حربنا حرب التشليح
شالحلك يا عدوي ..
مقاومتنا الشرعية من دون لباس :)
بينما كتب الناشط كمال بمباشي على صفحته: "يلا هلأ اتحفونا في انو هذا نشاط تعبيري على الجدار وتضامن مع القضية وتعرية التواطؤ الانساني واعملونا احنا المتخلفين وانتو الصح ومثقفين عالاخر نفس قصة الرينبو ..."
واعتبر مجموعة كبيرة من الفلسطينيين أن هذا التضامن خدش للحياء العام، وخارج عن العادات والتقاليد والدين، ويرفضه المجتمع حتى لو كان نوعا من التضامن مع القضية الفلسطينية.
كتب الشاب هاني علي مستهجنا هذا النوع من التضامن " #جدار_الفصل، نوع من خلع الحياء من مجتمعنا #الفلسطيني #تبشير، #زلط_ملط
#وجع #سلمية قال !!!".
بينما انتقد الصحفي محمد مسالمة، تناول نشطاء على الفيسبوك لصور المتضامنين وهم عراة، رغم رفضهم لهذه الطريقة من التضامن.
وكتب الصحفي محمود حريبات:
وكتب الشاب مالك يونس:
ورد الصحفي فادي عاروري على القلة التي أيدت هذه الطريقة من التضامن، مصنفة إياها تحت حرية التعبير بالقول:
ورغم أن هناك أغلبية معارضة لهذا التضامن الغريب عن موروثنا الوطني والثقافي، الإ أن هناك من رأى أن ما أقدم عليه الناشطون، هو انعكاس لثقافة يمارسونها في بلدانهم.